يتحرك مجلس إدارة اتحاد الكرة ، فى كافة الاتجاهات من أجل تصعيد الشكوى المصرية ضد الاتحاد السنغالى لكرة القدم لأعلى المستويات على أمل إعادة المباراة فى أرض محايدة حفاظا على فرص مصر فى التأهل للمونديال.
وكشف وليد العطار، المدير التنفيذى للإتحاد المصري لكرة القدم، تفاصيل الشكوى التي تقدمت بها الجبلاية، للاتحادين الدولي والافريقي لكرة القدم، بعد الأحداث التي شهدتها مباراة مصر والسنغال في الجولة الثانية من الدور الفاصل والمؤهل لكأس العالم 2022، والتي انتهت بفوز السنغال بنتيجة 3/1 بركلات الجزاء الترجيحية.
قال العطار في تصريحات له على هامش حضوره كونجرس الفيفا بالعاصمة القطرية الدوحة : "الكونجرس هو الاجتماع السنوي للفيفا وحضر وفد من الاتحاد المصري، على هامش الاجتماعات لاستغلال الفرصة لشرح وجهة نظر الاتحاد المصري وجهاً لوجه بدلاً من المخاطبات، وما شهدته مباراة مصر والسنغال الأخيرة، وعندما تتحدث وتشرح يكون أفضل من المراسلات".
أضاف المدير التنفيذي: "هذه الحالات لا يوجد بها توقع، قدمنا كل الفيديوهات المسجلة في شكوانا وننتظر القرار، مجلس الإدارة كان في السنغال بالمباراة الأخيرة، وحضرنا الكونجرس بقطر للاستفادة من كل الشخصيات الموجودة فى هذا التجمع الكبير، لم يجتمع مجلس إدارة الاتحاد بعد أو نتخذ قرارات وبعد العودة سنجتمع ونتخذ القرارات".
وواصل: " شرحنا ما قدمناه فى الملف المصرى للكاف والفيفا، وقدمنا شكويين ضد السنغال، الأولى قبل بداية المباراة بكل الأحداث التي حصلت وأرسلناها لكل الإدارات المعنية في الفيفا والكاف والثانية عقب المباراة والأحداث التى شهدها ملعب المباراة والاعتداء على اللاعبين والمشجعين المصريين".
واختتم حديثه بأن مسئولي الفيفا والكاف تفهموا الملف المصري، وأكدوا أن غياب مصر عن كأس العالم خسارة كبيرة.
