تخصيص صحن المطاف والدور الأول للمعتمرين
مراعاة الكثافة المتوقعة في مداخل مكة والدائري الثالث
التحكم في التدفقات والدخول للحرم المكي الشريف
خرائط تفاعلية تساعد المستفيدين على الوصول
دوريات على مدار الساعة لحفظ الأمن
تحليل وتقييم المخاطر وفق منهج علمي دقيق
استعرضت قيادات قوات أمن العمرة، المشاركة في شهر رمضان هذا العام، الخطط الأمنية التي أعدتها لشهر رمضان المبارك، وذلك في مؤتمر صحفي، بمقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بمكة المكرمة، أمس.
حفظ النظام
وقال قائد قوات أمن العمرة اللواء محمد البسامي: إن أمن وسلامة ضيوف الرحمن من أولويات وزارة الداخلية، وقطاعاتها الأمنية، وإن كافة الجهات الأمنية أكملت استعداداتها للبدء في تنفيذ الخطة، والتي تضمن العديد من المحاور، منها المحور الأمني، وحفظ النظام، وإدارة وتنظيم الحشود، وإدارة الحركة المرورية، وتقديم الخدمات الإنسانية وتمكين ودعم الجهات الأمنية والخدمية المساندة.
أهداف مرسومةوأشار إلى مراجعة كافة الخطط التي تم تطبيقها في المواسم الماضية، وتوزيع القوى البشرية وفق هذا الموسم، مؤكدًا تقويم الخطة أثناء التنفيذ وصولاً للأهداف المرسومة، بمشاركة العديد من القطاعات الحكومية الأخرى للخروج بموسم ناجح.
النقل العاموأكد أن هناك محطات للنقل العام، روعي فيها الكثافة المتوقعة في مداخل مكة والدائري الثالث، وفي جنبات الحرم من جميع الجهات، والمتوقع أن يكون لها دور كبير في توزيع الكثافات في جميع أرجاء الحرم المكي، موضحًا أن الخطة تضمنت أن يكون دخول الحرم وساحاته بدون تصاريح، ما عدا أداء العمرة؛ لضمان التنظيم وتوزيع الكثافات للمعتمرين.
صحن المطافولفت إلى تخصيص صحن المطاف والدور الأول للمعتمرين، وتخصيص باب الملك فهد وباب العمرة وباب السلام وباب الملك عبدالعزيز ومدخل المروة لدخول المعتمرين، والدور الأول للمطاف والتوسعة الثالثة، والساحات الخارجية مخصصة للمصلين، والسطح في حال جاهزيته، متابعًا: الخطة راعت التدفقات بعد الخروج والانتهاء من أداء مناسك العمرة مع مراعاة الأمن والسلامة في الدخول والخروج.
عقوبة مقررةوأكد تطبيق العقوبة المقررة بحق من يأتي إلى مكة المكرمة والمناطق المركزية محرمًا، بدون تصريح لأداء العمرة، مشددًا على أهمية ارتداء الكمامة في المواقع المحددة.
تنظيم وتشغيل
من ناحيته، قال مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور اللواء سلمان الجميعي: إن الخطة المرورية تعتمد على عدة مرتكزات، تتمثل في تنظيم الحركة المرورية في المنطقة المركزية، ومباشرة الحوادث، وتنظيم حركة مواكب ضيوف الدولة، وتنظيم وتشغيل مواقف المركبات الداخلية والخارجية، والتحكم في التدفقات والدخول للحرم المكي الشريف.
محطات خارجيةوأوضح أن المحطات الخارجية على مداخل العاصمة المقدسة تشمل 5 مواقف لاستقبال المعتمرين، وهي محطة الشميسي، وموقف الشرائع، ومن طريق الهدى والطائف، ومسار طريق الليث، ومن موقف النورية، والتي تمكن المعتمرين والمصلين من إيقاف مركباتهم واستخدام النقل العام للوصول للحرم المكي.
خرائط تفاعلية وتابع: في هذا العام تم استحداث خرائط تفاعلية لهذه المحطات الخمس والتي تساعد المستفيدين للوصول للمواقع والطرق المناسبة لهم حسب اتجاههم، وفيما يخص المواقف الداخلية هناك 9 مواقف داخل العاصمة المقدسة لخدمة المستفيدين من داخل مكة المكرمة.
بث الطمأنينةوقال مساعد قائد قوات أمن العمرة لدوريات الأمن اللواء علي القحطاني: إن دوريات الأمن تباشر مهامها على مدار الساعة؛ لحفظ الأمن، وبث الطمأنينة في النفوس، ومباشرة كافة البلاغات، وضبط مخالفات الأمن العام، وتقديم الخدمات الإنسانية، ومتابعة تطبيق ارتداء الكمامات أثناء الصلاة في الحرمين الشريفين، ومتابعة التأكد من وجود تصاريح أداء العمرة.
فرق ميدانيةوأضاف: ارتكزت الخطة التشغيلية على تكثيف التواجد الأمني في مكة المكرمة والمدينة المنورة وتوزيع الفرق الميدانية في مختلف المواقع وقراءة التصاريح من خلال أجهزة تقنية متقدمة للتسهيل على المعتمرين، إضافة إلى متابعة الظواهر السلبية مثل التسول والباعة الجائلين ومتابعة المواقف وتوجيه المعتمرين.
عدة لغاتمن جهته، أكد نائب مدير عام الجوازات اللواء د. صالح المربع أن خطة الجوازات ترتكز في ثلاثة محاور، وهي الاستعداد، والتي تقدم كافة الخدمات للمعتمرين، إضافة إلى جاهزية المواقع لدخول المعتمرين في كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية، قائلًا: الجوازات أول من يستقبل المعتمرين وآخر من يودعهم، من خلال فرق متخصصة للترحيب بالقادمين من خارج المملكة بعدة لغات.
إنهاء الإجراءاتوأكمل: المحور الثاني يتمثل في مغادر المعتمرين بعد الانتهاء من مناسك العمرة بالتسهيل عليهم، والتنسيق مع كافة الجهات بمتابعة وإنهاء الإجراءات سريعًا، فيما يتمثل المحور الثالث فيما يتعلق بالمصابين والذين حدثت لديهم ظروف تمنعهم من المغادرة خلال المدة المحددة سواء بمرضهم أو إصاباتهم الطارئة من خلال أجهزة حديثهم تكشف هوية الأشخاص أثناء تواجدهم في المستشفيات.
تدابير لازمةأما مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة اللواء علي القرني، فأوضح أن خطة الدفاع المدني تستهدف في مجملها تحقيق سلامة الأرواح والممتلكات، من خلال اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية زوار بيت الله الحرام من المصلين.
تحليل وتقييم
وقال: إن الخطة اشتملت على عدد من الافتراضات التي روعي عند وضعها جانب تحليل وتقييم المخاطر وفق منهج علمي دقيق من أجل التعامل مع أي خطر قد يحدث بكل كفاءة وفاعلية وفق ما هو مخطط له، ووفق المنهج العلمي لإدارة حالات الطوارئ والكوارث، مضيفًا: حددت الخطة العامة للطوارئ المهام والمسؤوليات المناطة بكافة الجهات الحكومية والمعنية بتنفيذ هذه الخطة انطلاقاً من أهمية العمل التكاملي وفق منظومة عمل موحد من أجل التعامل مع تلك الحوادث والمخاطر بكل كفاءة عالية.
ملاحظات تشغيليةوبين أن الخطة اشتملت على عدة محاور منها الجانب الوقائي، من خلال أعمال الكشف والتفتيش على جميع المنشآت، وفي مقدمتها منشآت الإيواء ومساكن الزوار والمعتمرين؛ لرصد أي ملاحظات تشغيلية، والتأكد من جاهزية أنظمة الوقاية والحماية من الحريق بما يحقق توفير بيئة سكنية آمنة لزوار وضيوف بيت الله الحرام وإصدار وتجديد التراخيص من خلال بوابة سلامة الإلكترونية ورفع مستوى التوعية والتثقيف لدى زوار بيت الله الحرام.
الإطفاء والإنقاذ
وأشار إلى أن المحور الثاني يختص بالجانب العملياتي بتقديم خدمات الإطفاء والإنقاذ من خلال مراكز الدفاع المدني المنتشرة في أنحاء العاصمة المقدسة ومداخل مكة المكرمة، إضافة إلى الإسناد الميداني الخاص بالدفاع المدني الذي يحتوي على الآليات والمعدات الثقيلة والفرق المتخصصة.
أعمال إنسانيةوأفاد بأن قوة الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف تتواجد على مدار الساعة في العديد من النقاط خلال شهر رمضان المبارك داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به من أجل تقديم المساعدة والأعمال الإنسانية لأي حالات تتطلب ذلك، والقيام بالأعمال التخصصية للدفاع المدني من الحماية المدنية والسلامة أو أي مهام أخرى تدخل ضمن نطاق اختصاص الدفاع المدني.
