بعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأحر تمنياته إلى ملايين المسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان .
وفي رسالة مصورة، قال غوتيريش إن هذه فترة شفقة ورحمة وهي لحظة للتدبر والتعلم وفرصة للتكاتف والتعاضد.
كما أعلن الأمين العام أنه سيتابع ممارسة كان قد بدأ العمل بها عندما كان مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين، وهي زيارة أحد البلدان الإسلامية ليصوم تضامناً مع الناس ويفطر بإفطارهم. وكان غوتيريش قد اضطر لوقف هذه الممارسة التي يعتز بها بسبب جائحة كوفيد-19.
دعوة للاستلهام من الشهر الفضيل
وأضاف الأمين العام: "في هذه الظروف التي تطبعها المآسي والمعاناة، فإن فؤادي يفيض بالمواساة والدعاء لكل من يقاسون ويلات النزاعات والتشرد والخوف."
اقرأ أيضا| الأمم المتحدة: العدالة التعويضية لها أهمية حاسمة في تحقيق المساواة
وكان الأمين العام قد أثنى على الهدنة التي اتفق عليها الأطراف في اليمن التي تأتي بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، معربا عن أمله في أن تكون هذه الهدنة "خطوة أولى نحو إنهاء حرب اليمن المدمرة."
وفي رسالته بمناسبة الشهر الفضيل، ذكرغوتيريش أن القرآن الكريم علمنا أن الله خلق الشعوب والقبائل ليتعارفوا، داعيا إلى الاستلهام منه قائلا: "فلنستلهم من هذا الشهر الفضيل ولنتكاتف في أثنائه وفي سائر الأيام من أجل أن ينعم بالسلامة والكرامة والرخاء النساء والرجال كافة. فليتعلم بعضُنا من بعض ونعمل معا على بناء عالم يسوده السلام. رمضان كريم."
