بعد ظهور مؤتمرها في «الوطن» بالحلقة الأولى لـ«الاختيار 3».. حكاية «تمرد» من التوقيعات لسقوط المرشد - أخبار مصر
بعد ظهور مؤتمرها في «الوطن» بالحلقة الأولى لـ«الاختيار 3».. حكاية «تمرد» من التوقيعات لسقوط المرشد - أخبار مصر
حملة شعبية قادها شباب وطني مخلص، لجمع توقيعات من المواطنين بهدف سحب الثقة من الرئيس الإخواني الذي كان يدير الدولة من مكتب الإرشاد بالمقطم، وانطلقت تلك الحركة في 26 أبريل 2013، تحت شعار «تمرد»، وهدفها الرئيسي هو «جمع 15 مليون توقيع من الشعب المصري، لسحب الثقة من الرئيس مرسي وإسقاط شرعيته، التي سقطت بالفعل».
سقوط شرعية الإخوان
لم يكن الكثير متفائلا بتلك الحملة في بدايتها ويتوقع نجاحها، خاصة أنهم استبعدوا تمكن شباب مصري من مواجهة جماعة تنظيمية يقودها تنظيم، قضت عشرات السنوات منذ تأسيسها في عام 1928 تنتظر فرصة الانقضاض على الحكم، وجاء هدف تمرد هو الوصول إلى 15 مليون توقيع من مواطن مصري لسحب الثقة من الرئيس الإخواني الذي سقطت شرعيته بالدماء والقرارات الإخوانية في محاولة من الجماعة للسيطرة على مفاصل ومؤسسات الدولة.
نجاح الثورة وإسقاط حكم المرشد
وما إن أعلنت الحركة عن انطلاق أول مسيرة لها وكان ذلك في 1 مايو 2013، إلا أنه تفاعل الآلاف من الشعب المصري في كل محافظات مصر، حيث تمكنت الحملة في أقل من أسبوع من تخطي رقم 200 ألف توقيع ضد الإخوان، لتتسع رقعتها يوما بعد يوم لتتجاوز العدد المطلوب حيث تخطت الـ15 مليون العدد المطلوب، وكانت "تمرد" المحرك الأساسي للملايين من جماهير الشعب المصري للتحرك بشكل منظم، في ثورة 30 يونيو لرفض سياسات الرئيس الإخواني مرسي وجماعته، واعتبر شباب تمرد يوم 30 يونيو 2013، هو يوم الخلاص من حكم جماعة الإخوان التي كادت أن تصل بمصر إلى السقوط في نفق مظلم.
ونجحت "تمرد" في حشد المواطنين التي ملأت الشوارع وميادين مصر في كل المحافظات، والتي نزلت تنادي بسقوط حكم المرشد، وبالفعل انتهت الثورة بمؤتمر 3 يوليو وإعلان خارطة الطريق.
