وشاركت إدارة مرور المدينة المنورة عبر فرقها الميدانية، في تسهيل حركة الحافلات عبر المسارات المخصصة مسبقًا، والعمل على وصول الحافلات إلى وجهتها في الوقت المحدد بـ 15 دقيقة، فيما تولت شرطة المنطقة ودوريات الأمن تغطية المحطات بالرقابة الأمنية لتأمين المواقع ومتابعة الحالة الأمنية.
وانطلق المشروع لأول مرة عام 1433 عبر 8 مسارات وبأسطول يبلغ 90 حافلة، ليرتفع عدد الأسطول في العام الذي يليه إلى 32 حافلة، للتوالي مشاريع تحسين الخدمات في السنوات التي تلي الانطلاق، وذلك عبر اعتماد أجهزة الخدمة الذاتية لإصدار البطاقات الرقمية للمستفيدين، وإطلاق الهوية البصرية للحافلات، وإدراج مسار قطار الحرمين الشريفين ومسار الجامعة الإسلامية ضمن الخدمة.