تستضيف العاصمة المصرية القاهرة على مدار يومين خلال شهر يونيو المقبل «قمة شمال إفريقيا لتمويل التجارة 2022»، بمشاركة نخبة من الشركات المصرية، والمؤسسات والجهات المرتبطة بملف تنشيط حركة التجارة في المنطقة، وتمويلها.

ومن المُقرر أن تنعقد قمة شمال إفريقيا لتمويل التجارة 2022 تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بعنوان «تحسين مرونة التجارة وسط اضطرابات سلسلة التوريد العالمية»، وهي القمة التي ستشهد عدد من الجلسات النقاشية، والحوارية، والعصف الذهني حول تطورات عالم تمويل التجارة، وحركة التجارة العالمية بعد جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»، والأزمة «الأوكرانية – الروسية».

انعقاد قمة شمال إفريقيا لتمويل التجارة 2022 يومي 7 و8 يونيو المقبلين

وسنتعقد القمة خلال يومي 7 و8 يونيو 2022 بمشاركة أكثر من 30 من القادة والمبتكرين الماليين والشركات الرائدة والناشئة، وذلك بعدما تم إطلاق مبادرة التجارة الحرة الإفريقية بهدف تعزيز التجارة البينية بين الدول في القارة وبعضها البعض.

وفرضت جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» عالمياً، تحديات تجارية وتمويلية غير مسبوقة، ما دفع الدول الإفريقية لبحث التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول القارة، وزيادة التبادل التجاري بينهما.

أهم الشركات المصدرة والمؤسسات المالية ومبتكرو التكنولوجيا ضمن المشاركين

وحسب نشرة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، صباح اليوم الإثنين، فسيشارك في قمة شمال إفريقيا لتمويل التجارة 2022، مجموعة من أهم الشركات المُصدرة، والمؤسسات المالية والبنوك، ومبتكروا التكنولوجيا المالية، فضلاً عن الوزارات والهيئات الحكومية، وعدد من الشركات الأخرى، بهدف فتح حوار يفضي لتعزيز حركة التجارة الدولية وتمويل الصادرات في منطقة شمال إفريقيا.

يشار إلى أنَّ القادة الأفارقة أشاروا خلال إطلاق مبادرة التجارة الحرة الإفريقية، إلى ضعف نسب التجارة البينية والدولية بين دول «القارة السمراء» مقارنة بباقي قارات العالم؛ إذ تتمحوّر حول 18% من حجم تجارة القارة، مقابل استيفاء أوروبا 70% من احتياجاتها بالتجارة البينية بين دول القارة، ونسبة 55% في دول قارة أمريكا الشمالية، و45% في القارة الأسيوية، ونسبة 35% في أمريكا الجنوبية.

ويتوقع بنك التصدير والاستيراد الإفريقي أن تتضاعف حجم التجارة البينية بعد 10 سنوات من بدء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية.