قدم سفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن سرحان المنيفر ملخصاً عن المشاورات اليمنية - اليمنية التي تجرى في العاصمة السعودية في الرياض ويشارك فيها أكثر من 500 شخص، ليس بينهم أي شخص من مليشيا الحوثي، مؤكدا "أننا نستهدف أمن وسلامة واستقرار اليمن".

وقال المنيفر ، في تصريحات اليوم الاثنين: "نقف دائما إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية"، مشيراً إلى أن "الباب ما زال مفتوحا لمشاركة كافة الأطراف اليمنية بالمشاورات".

وأوضح أن "المشاورات تستهدف مشاركة جميع الأطراف اليمنية"، مضيفاً:"الحكومة اليمنية لديها مخزون غذاء يكفي للشهور المقبلة". وتابع: "لن نقبل أن يكون اليمن خارج منظومة مجلس التعاون"، مؤكدا أنهم يهدفون لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن.

وقال: "اليمنيون مجمعون على تعزيز مؤسسات الدولة وهم يبحثون المعوقات ولم يبلغوا مرحلة الحلول بعد"، لافتا إلى أنهم ينظرون إلى "اليمن كمكون واحد.. والمشاورات منحت اليمنيين منصة للحوار.. وهم قادرون على تطبيق ما يتفقون عليه في هذه المشاورات".

وأكد المنيفر وقوف مجلس التعاون الخليجي الدائم "إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية"، موضحا أن "المشاورات ستختتم في الموعد المحدد لها" أي في السابع من الشهر الحالي.

وكان سياسيون مشاركون في المشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض كشفوا "عن تقدم كبير في مناقشات القضايا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية ".

وتواصلت، اليوم اجتماعات المشاورات اليمنية - اليمنية في العاصمة السعودية الرياض لليوم السادس برعاية مجلس التعاون الخليجي، حيث عقدت جلسة مناقشات مع رئيس وأعضاء الحكومة يشارك فيها أعضاء مجموعات العمل المصغرة في الشأن السياسي والاقتصادي والتنموي والإغاثي والاجتماعي والأمني.

وأكدت الحكومة اليمنية أمس الأحد، أن وقف إطلاق النار في البلاد"هو العامل الرئيسي لاستمرارية الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ، وما يمكن البناء عليها في الجوانب الاقتصادية والإنسانية والعسكرية والأمنية حتى الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام وفق المرجعيات الثلاث".

وكانت هدنة لمدة شهرين ، قابلة للتمديد في اليمن، دخلت حيز التنفيذ أول امس السبت، في بارقة أمل نادرة وسط الحرب المستمرة منذ نحو 8 سنوات.