«متنفعيش محامية».. أبلة فضيلة تروي كواليس انضمامها للإذاعة
«متنفعيش محامية».. أبلة فضيلة تروي كواليس انضمامها للإذاعة
تمر اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد أبلة فضيلة، التي تعد من أشهر وأقدم برامج الأطفال في مصر، فهى من مواليد 4 أبريل لعام 1929.
ولم يخطر ببال أبلة فضيلة انضمامها للإذاعة المصرية، فقالت في تصريحات لها، إنها التحقت بكلية الحقوق بناء على رغبة والدها وشقيقها "فقال لو هتروحى الجامعة يكون مع أخوكى وهو رايح وهو جاي تكوني معاه".
وتابعت أبلة فضيلة:"عندما تخرجت من كلية الحقوق، وأردت أن أتدرب، فذهبت إلى مكتب حمدى باشا زكى فكانت الإذاعة تابعة له، وبدأ يكتشف أنني أقوم بتطفيش الزبائن من المكتب وقال لى هذا لا يصح انتي جاية تطفشي الزبائن، فكنت خارجة من الجامعة بريئة وكنت بتعامل معاهم بإنسانية، وقال لي لا تنفعى تكوني محامية انتي تروحى إذاعة ومفكرتش أبدًا في قصة الانضمام للإذاعة".
واستكملت: "عجبتني جدًا الوظيفة في الإذاعة، فكنت أرى عبد الوهاب وأم كلثوم، فوجدتها وظيفة جديدة، وكنت غير متخصصة، وعندما جاء التليفزيون بدأت أتخصص في برامج الأطفال عندما جاء بابا شارو رئيس للتليفزيون، فقلت لبابا شارو لابد أن تقدمني حتى يتقبلني الأطفال، فوافق وكان هذا من كرم أخلاقه، وقلت له في البداية مقدرش أخد مكانك مش هانجح، فقال هتنجحى، وشجعنى للغاية، ورفضت أروح التليفزيون وحبيت الإذاعة جدًا".
واستطردت قائلة:"في يوم من الأيام جاءت سوزان مبارك مبني الإذاعة مخصوص حتى تراني، فقالت لصفوت الشريف وكان آنذاك وزير الإعلام، ماما فضيلة تروح التليفزيون ظنًا منها أنها ترقيني، ولكني رفضت وقلت أنا حابه الإذاعة".
وأشارت إلى أن الإذاعة لها سحر عظيم، فالتليفزيون إذا جلست أمامه فسوف تراني ولكن الإذاعة لها سحر التخيل فسوف تتخيلني، وفى الحقيقة لم يصيبني الملل من البرنامج، فأحب الأطفال وحبيت لمتهم وأهاليهم أصبحوا يحبوني وأهاليهم يكلموني في التليفون، وبدأت أدور عن قصص الأطفال من المؤلفات، والدكتورة سهير القلاماوي ساعدتني كثيرًا.
