■ بين أزقتها القديمة التى تهفو إليها القلوب، وتتذكرها دائما الشفاه أثناء الصلوات، يحتفل المقدسيون بالشهر الكريم وذلك بتعليق الفوانيس الرمضانية والستائر السلكية ذات الألوان المبهجة على أعتاب محلاتهم التجارية بمنطقة باب العامود، حيث يرددون الهتافات والأناشيد الدينية، متحدين قوات الاحتلال الإسرائيلى التى تسعى إلى إخفاء أى ملامح لمظاهر التعظيم والاحتفال بالشهر الكريم، وقال مدير عام الأوقاف الإسلامية فى القدس عزام الخطيب إنه تم العمل على عدة مسارات لاستقبال المصلين، منها المسار الدينى بتأمين الدروس الدينية والوعظ والإرشاد للمصلين الوافدين للأقصى للتركيز على الجانب الدينى والروحى للشهر الفضيل، وقال سامر خليل أحد العاملين على تزيين القدس من حى باب حطة، إن الزينة فى الحى كانت عبارة عن إنارة لمجسمات المقدسات ولافتات تحمل أسماء الله الحسنى، إلى جانب ثريات تحمل أسماء محافظات الوطن، وهى الرسالة التى نبرقها للتأكيد على أن القدس عربية وعصية على التهويد.
