تصدر قريبا عن دار عرب للنشر والتوزيع، أحدث إبداعات الكاتب ممدوح رزق، نوفيلا بعنوان “مقتل نجمك المفضل”، وقال “رزق” لــ “الدستور”: كانت الرواية قد نشرت قبل عام في طبعة ألكترونية، وتصدر في نسخة ورقية خلال أيام عن دار عرب.

 تنقل الكاتب ممدوح رزق، بين الأجناس الأدبية المتعددة٬ حيث صدرت له العديد من المجموعات القصصية والشعرية والروايات والمسرحيات والكتب النقدية كما كتب سيناريوهات لعدة أفلام قصيرة.
حصل على جوائز عديدة في القصة القصيرة والشعر والنقد الأدبي. ترجمت نصوصه إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
سبق وصدر للكاتب ممدوح رزق من قبل أعمال: إثر حادث أليم٬ خيال التأويل٬ هل تؤمن بالأشباح؟٬ قراءات في كلاسيكيات القصة القصيرة٬ هفوات صغيرة لمغيّر العالم٬ خيانة الأثر٬ دون أن يصل إلى الأورجازم الأخير٬ بعد صراع طويل مع المرض٬ فأر يحتفل بخطاب الحقيقة٬ الفشل في النوم مع السيدة نون٬ مكان جيد لسلحفاة محنطة، وغيرها.
كما كان ممدوج رزق قد أصدر مؤخرًا كتاب "مكائد القص" والذي يضم مقرر ورشته القصصية.

كما صدر للكاتب ممدوح رزق خلال شهر مارس الماضي، كتاب بعنوان “دكتور باركمان ومستر ويبستر”،  والذي يكشف فيه بالأدلة المادية والقرائن التأويلية عن الأصل الواقعي للعمل الأكثر شهرة لـ "روبرت لويس ستيفنسون" وهو رواية "القضية الغريبة لدكتور جيكل ومستر هايد" .. يقع الكتاب في 92 صفحة ويضم 16 فصلًا بالإضافة إلى ملحق للصور.

ومما جاء في عمل الكاتب ممدوح رزق الأدبي الجديد، نوفيلا “مقتل نجمك المفضل”، نقرأ: "تحول بيتي في ميت حدر إلي ما يشبه كوخا كبيرا له مدخنة تسد أعشاش الطيور فوهتها أحيانا، وحديقة مشيد فوق إحدي أشجارها بيت خشبي صغير، أصعد إليه أنا وأبناء أختي، ومعنا البسكويت والبرتقال وعصير الليمون في أصائل الشتاء .. ملحق بالبيت جراج توجد به سيارتي التي جمعتها من قطع الغيار القديمة وتحمل الرقم 313 ..

بالحديقة أيضا صندوق بريد مثبت فوق حامل خشبي ومدون  عليه اسمي .. تحول بيت جدتي في سيدي عبد القادر كذلك إلي مزرعة .. تحولت مدينة المنصورة كلها إلي مدينة البط .. ستكون أكبر مشاكلي بخل خالي، وحظ ابن خالتي، وعصبية خطيبتي، وشقاوة أبناء أختي، ومقالب السناجب  التي تسكن واحدة من أشجار حديقتي .. سأكون قادرا علي مصادقة جميع شخصيات القصص المصورة الأخري، وحكايات الأطفال، وكلاسكيات السينما الملائكية، والدراما القديمة، والتنقل معهم داخل كل مغامرة، وخلق قصص جديدة، من مزيج ذكرياتي ورؤي اليقظة وأحلامي بالمدينة .. ستمتلئي حوائط بيتي بالصور الفوتوغرافية التي تخلد مشاهد تلك الألوهة."