بالرغم من توقف مباريات النصر إلا أنه لم يغب عن المشهد الرياضي الإعلامي، فهذا يتحدث عن الشكوى القديمة وذاك يتحدث عن الجديدة وهذا يتحدث عن المعسكر في وقت تخوض بعض الأندية مباريات نصف النهائي لكأس الملك، لكن جاذب الأضواء ومنعش رتابة القنوات والبرامج يفرض نفسه وإن غاب عن المستطيل الأخضر لكنه يتصدر العناوين ومن غيره النصر.
في ذات الوقت يعمل القائمون على كرة القدم في النصر على تصحيح الأخطاء التي وقعت منهم خلال الموسم الحالي بكل هدوء وبعيدا عن الفلاشات والأضواء في خطوة تحسب لهم، فلن يقبل منهم الجمهور التصاريح والوعود دون عمل مشاهد على أرض الواقع، فدفاتر الأعذار انتهت ولم يعد فيها الكثير من الصفحات لفتح صفحة جديدة، لذا يحرص المسؤولون في النصر على البعد عن التصاريح الإعلامية ومصالحة جماهير العالمي بعمل يحقق لهم تطلعاتهم.
ما ذكر أعلاه عمل ينتظره جماهير النصر ولكنها تخشى أن يتكرر المشهد للمرة الثالثة على التوالي، عمل في الصيف دون نتائج في الموسم، ويخرج الفريق بخفي حنين، هذا ما يؤكد أن تعاطي الجماهير هذه المرة لن يكون كسابقاتها فلن يقبل أن يطلق هذا أو ذاك الوعود بنصر يسيطر على البطولات إلا إن شاهدوا ذلك على أرض الواقع، فالتجارب السابقة تؤكد أن الوعود والأحلام غير المتناسبة مع العمل لن تصل المنصات وتحقق التطلعات، فغياب النصر عن تحقيق الدوري والكأس لثلاث سنوات شيء لم يعد مقبولا لدى مدرج الشمس ولن يرضى بغير تحققها في الموسم القادم والعمل على ذلك من الآن.
وإن كانت إدارة النصر تعمل فكذلك حال إدارات الأندية المنافسة فهم يعملون لزيادة البطولات ومنهم العودة للبطولات، لذلك فإن كنت تعمل فيجب أن تضع في حساباتك أن الآخرين أيضا يعملون والعمل ليس في المستطيل الأخضر فقط.. وعلى الخير نلتقي.
@alghanim70
