مركز النيل للإعلام بزفتى ينظم ندوة الحروب وتأثيرها على الأمن القومي
مركز النيل للإعلام بزفتى ينظم ندوة الحروب وتأثيرها على الأمن القومي
عقد مركز النيل للإعلام بزفتى التابع للهيئة العامة للاستعلامات، في محافظة الغربية، ندوة إعلامية بعنوان "الحروب وتأثيرها على الأمن القومى" استهدفت رفع الوعى لدى المواطنين بمدى تأثير الحروب على الأمن القومي.
تحدث فى اللقاء النائب أحمد يحيى الجحش وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، معرفًا فى البداية الأمن القومي، وأنه قدرة البلد أو الدولة على حماية مواردها وأراضيها ومصالحها من كافة التهديدات الخارجيّة والداخليّة، ونتيجة العولمة، طرأت العديد من التحولات حول مفهوم الأمن، ومن أبرز هذه التحولات القوّة لأنها لم تعد مرتبطةً بالعامل العسكري، وإنما تخطته إلى التعليم والتكنولوجيا والسياسة واعتماد المعلومات والنمو الاقتصادي.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع، أن من أنواع الأمن، الأمن السياسي فيعني الاستقرار السياسي للبلد أو الدولة، وحماية شرعيته، ويُعرف الأمن الاقتصادي على أنه حماية الموارد والثروات الماليّة والتنمية.
وأضاف أن المقصود بالأمن الاجتماعي التعايش السلمي بين كافة مكوّنات الدولة، ويتم هذا الأمر من خلال قبول الطرف الآخر، إضافةً لاحترام عادات وتقاليد الطرف الأخرى، دون النظر إلى الدين، أو العرق، أو الهويّة، أو الانتماء، أو المذهب، والشعور بالأمان.
وأشار فى حديثه إلى ركائز الأمن القومى وهي، إدراك كافة التهديدات الداخليّة والخارجيّة - رسم استراتيجيّة ووضع الخطط لتنمية قِوى الدولة - تأمين كافة القدرات اللازمة لمواجهة جميع التهديدات الداخليّة والخارجيّة.
وفى نهاية اللقاء أكد على أن الدولة تعمل على تأمين السلع الاستراتيجية، وهدفنا أن نقلل بقدر الإمكان استيراد هذه السلع، لكي لا نكون تحت وطأة الاضطرابات العالمية.
أدارت اللقاء هبة يمانى تحت إشراف عبد الله الحصرى مدير المركز، وعزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا، وسمير مهنا رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا
