ستدلي إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق، الثلاثاء بإفادتها أمام لجنة التحقيق في اقتحام مقر الكونغرس الأمريكي في العام 2021، وفق وسيلتين إعلاميتين أمريكيتين، في حين يعزز المشرّعون الأمريكيون جهودهم لجمع أدلة من الحلقة الأقرب للملياردير الجمهوري.

وكانت لجنة التحقيق النيابية في أحداث السادس من يناير/كانون الثاني سعت إلى إقناع إيفانكا ترمب، سيدّة الأعمال البالغة 40 عاماً والمستشارة السابقة لوالدها، بالمثول طوعاً أمامها بعدما أبلغت الهيئة ابنة الرئيس السابق بوجود أدلة تفيد بأنها سعت لإقناع والدها بإعطاء مناصريه الذين اقتحموا الكونغرس، توجيهات بضرورة نبذ العنف.

وجاء في مذكّرة وجّهها إليها رئيس اللجنة بيني طومسون في يناير/كانون الثاني أن "شهادات جرى الإدلاء بها أمام اللجنة تشير إلى أن أفراداً في طاقم البيت الأبيض طلبوا منكم في مناسبات عدة المساعدة من خلال محاولة إقناع الرئيس ترمب بالتصدي لوضعية الخروج عن القانون السائدة".

ولم تؤكد اللجنة على الفور صحّة ما أوردته محطة "ان.بي.سي" التلفزيونية وصحيفة "بوليتيكو" من معلومات حول مثول إيفانكا ترمب أمامها.

والخميس أدلى جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ترمب، بإفادته أمام لجنة التحقيق، وهو كان أقرب مستشاري الرئيس السابق وأول فرد من عائلته يدلي بإفادته أمام اللجنة.

وتحدث جاريد عبر الفيديو بعدما وافق طوعاً على الرد على أسئلة اللجنة دون تلقي أمر بالمثول.

وكان نحو ألفي شخص من مناصري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب وتحت تأثير مزاعمه بحدوث تزوير انتخابي،ع مدوا إلى اقتحام الكونغرس خلال جلسة المصادقة على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.

وأوقف نحو 800 شخص لضلوعهم في هجوم 6 يناير/كانون الثاني. واعترف ما يقرب من 220 شخصًا بالذنب في تهم مختلفة.

وخلّفت عملية اقتحام مبنى الكابيتول خمسة قتلى على الأقل فيما أصيب 140 شرطياً بجروح وأعقبت الخطاب الناري الذي ألقاه ترمب أمام الآلاف من أنصاره بالقرب من البيت الأبيض.

TRT عربي - وكالات