شهدت العلاقة بين نادي النصر والمهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله الكثير من التوتر والقصص والشد والجذب «شي ينحكي وشي ما ينحكي به».. وبعد تراكم المشاكل والأخطاء من اللاعب في حق ناديه وإدارة ناديه والجمهور الذي أحبه ودعمه في الكثير من المواقف.. رحل المهاجم إلى نادي الاتحاد بينما علاقته مع النصر وصلت إلى حد المحاكم الشرعية داخليا وإلى فيفا دوليا.
- ولأن «حمد الله والمشاكل» كأنهم توأم سيامي من الصعب الانفصال بينهما.. عادت المشاكل من جديد بعضها مع ناديه الجديد.. وبعضها الآخر مع ناديه القديم.. حيث تقدم النصر مؤخرا بشكوى رسمية إلى لجنة الاحتراف يتهم من خلالها اللاعب وناديه الجديد بمحاولة الإضرار بالنصر والتفاوض فيما بينهما وعقده لا يزال ساريا مع النصر.
- القضية وفقا لرواية نصراوية «ثابتة» على حمد الله والاتحاد.. ووفقا لذات الرواية هناك أدلة دامغة قدمت لنادي النصر من طرف ثالث كان وسيطا بين الاتحاد وحمد الله.. وقد يقول قائل ما هي مصلحة الطرف الثالث في تقديم هذه الأدلة؟.. حسب تحليلي للموقف أنه قد يكون وسيطا بمقابل مالي عند إتمام الصفقة.. ولكن عندما تمت الصفقة لم يحصل على مستحقاته الأمر الذي دفعة إلى طرق باب النصر وتقديم ما لديه من أدلة.
- بلا شك نحن أمام قضية رأي عام.. وقضية من العيار الثقيل حالها حال قضية «محمد كنو» الذي وقع مع نادي النصر ونادي الهلال في وقت واحد.. وبلا شك أن لجنة الاحتراف أمام اختبار صعب وصعب للغاية.. أما أن يفرض القانون بكل صرامة ودون محاباة لأحد.. أو سنخبر الأندية واللاعبين أن «العقود تبل وتشرب مويتها على الريق» ولا تستطيع لجنة الاحتراف حماية هذه العقود من التلاعب والخرق والتجاوز..!
- نسيت أن أخبركم.. صديقي «بوزانياس» قال ذات مرة «ينبغي أن يكون للقانون سلطة على البشر.. لا أن يكون للبشر سلطة على القانون».. يا ترى في قضية حمد الله والاتحاد مع النصر وقضية الهلال وكنو مع النصر هل سيفرض القانون سلطته أم يفرض البشر سلطته على القانون..؟ كلنا ثقة بالقانون واللجان وتطبيقها على الجميع.. وسلامتكم.
@MohammedaLenaz
