أعلن محمد يحيى يوسف، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، عن توفير مندوب من النقابة لإتمام إجراءات استخراج بطاقة الرقم القومي، يقوم بختم الاستمارة من النقابة، ثم يذهب بها إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أو الهيئة الوطنية للصحافة لختمها بختم النسر، وذلك تسهيلا على الصحفيين من كافة المحافظات.
وأضاف السكرتير العام لنقابة الصحفيين، أن إسلام محمود مسئول لجنة الخدمات بالنقابة، يتولى استلام استمارات استخراج بطاقة الرقم القومي، تمهيدًا لختمها من الهيئة الوطنية للصحافة، فيما يخص الزملاء في الصحف القومية، أو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فهو المعني بالصحف الخاصة والحزبية، وذلك بالدور الرابع بمبنى النقابة من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عصرًا يوميًا.
اقرأ أيضا|«الصحفيين»: تكليف محمد يحيى بمهام السكرتير العام
وقد كلف الكاتب الصحفى ضياء رشوان نقيب الصحفيين، محمد يحيى يوسف السكرتير العام المساعد بالقيام بمهام السكرتير العام إلى حين إعادة تشكيل هيئة مجلس النقابة.
ويذكر أن محمد شبانة الأمين العام لنقابة الصحفيين، قال إنه فى ظل الاحترام لأحكام القضاء المصري وبعد الحكم الذي صدر من القضاء الإداري باستمراري عضوا بمجلس النقابة دون التقيد بمنصب في هيئة المكتب لصفتي النيابية بمجلس الشيوخ واتساقا مع المنهج الذي نتبعه وتربينا عليه بالعمل النقابي على مدار تاريخ هذا الكيان العظيم وهو عدم التمسك بالمناصب طالما نقدم خدماتنا للزملاء طوال الوقت وفي أي مكان وبأي موقع.
وتابع: على الرغم من أن القرار الأخير لمجلس النقابة هو بقاء الحال على ما هو عليه مع الاستمرار في الإجراءات القضائية حيث أن الحكم الذي صدر لا يزال بدرجته الأولى وكان المجلس قد قرر تقديم الاستشكال وكذلك الطعن عليه بالمحكمة الإدارية العليا وانتظار البت فيهما وفق السوابق النقابية.
وأضاف السكرتير العام لنقابة الصحفيين، أنه على الرغم من كل ذلك ولضرب المثل في أن العمل النقابى الخدمي لا يحتاج للمناصب داخل هيئة المكتب فإنني أعلن اعتذاري عن الاستمرار في موقعي سكرتيرا عاما لنقابة الصحفيين وذلك لحين إصدار الحكم النهائي بهذه القضية وأعيد الآن تسليم الأمانة مؤقتا للنقيب لطرحها على المجلس لاتخاذ ما يلزم فى هذا الشأن مع استمراري في أداء عملي النقابي والخدمي عضوا بمجلس النقابة في ظل الثقة الكبيرة والهائلة من حضراتكم.
إقرأ أيضا| شبانة: الانتهاء من تجهيزات واجهة مبنى نقابة الصحفيين قبل نهاية العام
وتوجه السكرتير العام لنقابة الصحفيين ، بالشكر والحب والامتنان لآلاف الزملاء والزميلات الصحفيين الذين تلقيت منهم الرسائل والاتصالات وطالبوني بالانتظار لحين إصدار الحكم النهائي بالمحكمة الإدارية العليا ولكنني أردت أن أضرب مثلا في احترام أحكام القضاء وهو أمر نحافظ عليه أدبيا كنقابة وبيتا لكل الصحفيين المصريين أو كنائب بالبرلمان المصري، حتى وإن كان لنا وجهات نظر أخرى وهذه وجهات النظر علينا إثباتها وبالقانون وبنفس المسلك القضائي المحترم.
واختتم السكرتير العام لنقابة الصحفيين قائلآ: نهاية أتقدم بخالص التقدير والاحترام لحضراتكم ومستمر معكم عضوا بمجلس النقابة إن شاء الله ....
