أفادت مصادر أمريكية أن الأوليجارشي الروسي رومان أبراموفيتش يتوسل لأصدقائه الأثرياء، بمن فيهم مخرج هوليوود بريت راتنر، للحصول على قروض بقيمة 765 ألف جنيه إسترليني (980 ألف دولار) لمساعدته على دفع رواتب موظفيه بعد أن طالته عقوبات لندن وواشنطن.
يبدو أن مالك نادي تشيلسي لكرة القدم، الذي اتُهم في بريطانيا بأنه حليف مقرب من الرئيس الروسي بوتين، يطلب على ما يبدو قروضًا ضخمة من أصدقائه المشاهير للحفاظ على موظفيه، الذين يشاع أنهم يكلفونه 600 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، وفقا للديلى ميل.
ابراموفيتش وبوتين
وقالت أن مخرج أفلام Rush Hour راتنر من بين أولئك الذين طلبهم أبراموفيتش، بالإضافة إلى جهات اتصال أخرى في هوليوود، ويقال أيضًا أن ابراموفيتش تواصلت مع عائلة روتشيلد بعد مصادرة أصوله في بريطانيا والولايات المتحدة الشهر الماضي، ولا يُعتقد أن أحدًا وافق على منحه المال.
وقال مصدر للموقع: "رومان يطلب من بعض أقرب أصدقائه الأقوياء السماح له باقتراض مليون دولار. إنه يقول إنه لم يفوت أبدًا كشوف رواتب موظفيه، والتي تبلغ 750 ألف دولار في الأسبوع، ومع تجميد أصوله، لا يمكنه دفع رواتب موظفيه.
لقد تواصل مع منتج ومخرج هوليوود بريت راتنر وعائلة روتشيلد ، من بين آخرين كثيرين، من أجل المال ، لكن - بينما هم أصدقاء جيدون لرومان - لم يوافقوا على منحه المال ، لأنهم إما لا يملكون ذلك نقدًا سائلًا، أو علاوة على ذلك ، ليس من الواضح ما هي التداعيات بموجب القانون الدولي.
