«المملكة تعزز العلاقات الثقافية مع صناعة السينما الهندية بسرعة»
«تسهل السعودية اللوائح بشكل استباقي لدعم صانعي الأفلام الهنود، من خلال تقديم حوافز تنافسية وبرامج ترويجية لجذبهم للمملكة».
سلطت الصحف والمواقع الدولية الضوء على زيارة الأمير بدر آل فرحان وزير الثقافة للهند، ولقائه بأكبر نجوم بوليوود، ممن يتوقع تقديمهم لدعم كبير في مسيرة السعودية الفنية، خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن مساعي المملكة لتحقيق طفرة سينمائية مستقبلاً. وفي هذا الموضوع تبرز صحيفة «اليوم» أهم ما نشر في الإعلام العالمي حول الزيارة، كالآتي:
في البداية قالت صحيفة «ذي إيكونوميك تايمز» إن سعادة وزير الثقافة التقي بالنجوم شاروخان، وسلمان خان، وأكشاي كومار، وسيف علي خان على هامش الزيارة، بالإضافة إلى دور إنتاج سينمائية بارزة، حيث كان الاجتماع لاستكشاف «فرص الشراكة» بين الرياض وبوليوود.
ونقلت عن سعادته قوله: «من الرائع لقاء أعضاء من مجتمع الأفلام الهندي المزدهر، بما في ذلك نجوم بوليوود، واستكشاف فرص الشراكة معًا».
من جانبها، قالت صحيفة «إنديا نيوز تايمز» إن عبد الله القحطاني، الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، شارك في نفس الزيارة لاستكشاف أوجه التعاون مع صناع السينما الهندية، وانضم إليهما مسؤولون تنفيذيون من نيوم، والعلا، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومجموعة «إم بي سي».
وأضافت: «شهدت الزيارة لقاء الوفد السعودي مع كبار الممثلين الهنود، وتركزت المحادثات الثاقبة حول عرض الخطة الفنية الشاملة في المملكة، وفرص التآزر مع صانعي الأفلام في بوليوود».
ومن بين الجوانب التي نوقشت، اتساع نطاق مواقع التصوير في المملكة ومنطقة البحر الأحمر، والمواهب السعودية الناشئة في الصناعة، فضلاً عن النظام البيئي السينمائي المزدهر الذي يدعم طموح المملكة في هذا القطاع.
وتسهل السعودية اللوائح بشكل استباقي لدعم صانعي الأفلام الهنود، من خلال تقديم حوافز تنافسية وبرامج ترويجية لجذبهم للمملكة، وفقاً لـ «إنديا نيوز تايمز».
وركزت صحيفة «ديلي تايمز» على الزيارة نفسها، التي تم فيها تسليط الضوء على مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي رسخ مكانته بسرعة على المسرح الإقليمي والعالمي، باعتباره فرصة لصناعة السينما الهندية لعرض إنتاجها الإبداعي والتفاعل مع الجماهير في المملكة.
ليس هذا وحسب، إذ يقف نجاح المهرجان أيضًا بمثابة شهادة على التطور المستمر في صناعة السينما بالمملكة، حيث تضع نصب أعينها أن تصبح قوة صناعة السينما الجديدة في الشرق الأوسط.
ختاماً، وكجزء من خطة التحول الوطني لرؤية 2030، تهدف المملكة إلى الاستفادة من العلاقات الثنائية بين الرياض ونيودلهي لجعل الثقافة أسلوب حياة في السعودية، ومساهمًا قويًا في اقتصادها.
