فتح مسجد الحسين أبوابه أمام المصليين في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك وذلك بعد تطويره، وسادت حالة من الإعجاب والانبهار بالمسجد وخاصة مع توحيد لون الإنارة وطلاء المسجد بالإضافة إلى ترميم المسجد من الداخل ليصبح تحفة فنية.
وتساءل الجميع من الذي قام بترميم المسجد ليظهر بتلك الصورة الإبداعية الكبيرة؟، لتكون المفاجأة بأن المهندسة القبطية جاكلين سمير هي وراء عملية الترميم، والتي تعمل في شركة المقاولون العرب.
المهندسة جاكلين سمير، هي أول سيدة مسيحية تعمل في الآثار الإسلامية وأسند إليها وزير الأوقاف العديد من المهام، ومنها ترميم مسجد الرفاعي والإمام الشافعي والفتح وتطوير ميدان السيدة عائشة وغيرها من المساجد الكبيرة، كما أسند لها العمل على تطوير المركز الثقافي الإسلامي بتنزانيا، وقامت أيضًا بترميم الكنيسة اليونانية المُعلقة.
