تحويل “نادي التعليم” بفاس إلى مقاولة ربحية يثير غضب فعاليات حقوقية ونقابية
تحويل “نادي التعليم” بفاس إلى مقاولة ربحية يثير غضب فعاليات حقوقية ونقابية
انتقادات لاذعة وجهتها نقابة الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، للمكتب المشرف على تسيير شؤون “نادي التعليم” بفاس، وهي إحدى الفضاءات الترفيهية والثقافية ذات الحضور التاريخي الوازن بالمدينة، وذلك على خلفية إقدام المكتب المسير على فرض إتاوات للولوج إلى الفضاء في أيام شهر رمضان، وتكليف حراس خاصين في الباب الرئيسي لتحديد الأشخاص المسموح لهم بالولوج.
وقبل ذلك سبق النادي أن كان موضوع انتقادات بسبب تفويت جزء منه لفائدة شركة خاصة أقدمت على تحويله إلى مطعم للدجاج. وقال المنتقدون إن هذا التفويت يعارض توجه النادي ويسيء إلى ذاكرته ويهدد مستقبله.
ومن جانبه، قرر رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، عبد الرحيم المرابط، الاحتجاج يوم أول أمس الإثنين، أمام باب النادي، وذلك احتجاجا منه على منعه من الدخول إلى الفضاء من قبل الحراس غلا بأداء إتاوة.
وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم عن رفضها المتاجرة بالأعمال الاجتماعية للشغيلة التعليمية وتحويل النادي الذي يوجد مقرها في وسط المدينة، إلى مقاولة ربحية.
واعتبرت بأن فرض إتاوات على رجال ونساء التعليم محددة في 5 دراهم في نهار رمضان، هو قرار يرسخ تحويل هذه المعلمة من فضاء سوسيوثقافي خاص بسناء ورجال التعليم، ومنفتح على باقي الفئات من تلاميذ وطلبة، إلى مقاولة ربحية غايتها الاغتناء بعيدا كل البعد عن الهدف من إنشائه، باعتباره مرفقا تابعا لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم.
