بخط يدها.. وثيقة تكشف تنازل سهير رمزى عن جزء من أجرها لمجيد طوبيا (خاص)
بخط يدها.. وثيقة تكشف تنازل سهير رمزى عن جزء من أجرها لمجيد طوبيا (خاص)
حصلت “الدستور” على وثيقة بخط يد الفنانة سهير رمزي تفيد بتنازلها عن 1500 جنيه من مستحقاتها عن القيام ببطولة فيلم صانع النجوم إنتاج شركة "رابيا" وقصة وسيناريو وحوار مجيد طوبيا وإخراج محمد راضي.
الفيلم كان قد أنتج عام 1976 وشارك في بطولته سهير رمزي وأحمد زكي ومحمود يس ويونس شلبي وسعيد صالح والسيد راضي ومنى جبر.
أما عن فيلم صانع النجوم فهو الفيلم الوحيد الذي أنتجته شركة "رابيا" المؤلفة من مجيد طوبيا ومحمد راضي، وعانى الفيلم من بعض الخسائر لتقرر النجمة سهير رمزي التنازل عن بعض مستحقاتها وكتبت بخط يدها تقول: "أقر أنا سهير رمزي أنني تنازلت تنازلا نهائيا لا رجوع فيه عن مبلغ "1500" جنيه فقط ألف وخمسمائة جنيه مصري لا غير من قيمة العقد المبرم بيني وبين شركة رابيا فيلم التي يمثلها في العقد السيد مجيد طوبيا عن القيام، بتمثيل البطولة النسائية في فيلم "صانع النجوم إخراج محمد راضي".
المتنازل والمقر بما فيه
سهير رمزي بتاريخ 12 يناير 1976
وتدور قصة الفيلم حول النجمة الشهيرة سهام "سهير رمزي" التي تحضر عرضًا مسرحيًا، تقابل خلاله الممثل سعيد "محمود يس"، ويقعا في الحب ويتزوجا، وتدفعه سهام إلى عالم السينما كي يكون نجمًا شهيرًا، وبعد تعرضه ﻹحدى المشكلات في العمل، يختفي في إحدى القرى، بينما يترك سيارته تسقط في النيل، ليظن الجميع أنه مات، وتتصاعد الأحداث.
يذكر أن الأديب مجيد طوبيا رحل اليوم، عن يناهز الـ84 عاما.
ويعد طوبيا واحدا من جيل الرواد فى الرواية المصرية، وأحد المبدعين المنسيين فى الأوساط الثقافية المصرية، ورغم ما قدمه من أعمال تعد من أيقونات الأدب المصري والسينما المصرية أيضا، وقدم أعمالا خالدة تجسد حالات المجتمع المصري، تميزت بالغرابة الواقعية والسخرية المبطنة، إلا أن اسمه يظل بعيدا عن أضواء الشهرة، مكتفيا بالتواجد فى أذهان النخبة فقط، هكذا هو الأديب الكبير مجيد طوبيا.
ولد مجيد طوبيا في في 25 مارس عام 1938، المنيا مصر بكالوريوس الرياضة والتربية، كلية المعلمين، القاهرة، عام 1960، دبلوم معهد السيناريو، عام 1970، دبلوم الدراسات العليا، إخراج سينمائى من معهد السينما بالقاهرة، عام 1972.
