رحب الرئيس السابق علي محسن صالح الأحمر بالإعلان الرئاسي بنقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي والهيئات والفرق المصاحبة له، لاستكمال المرحلة الانتقالية.

و قال في سلسلة تغريدات عبر التويتر: أرحب بإصدار، الإعلان الرئاسي بنقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي والهيئات والفرق المصاحبة له، لاستكمال المرحلة الانتقالية, وأعبر عن تهنئتي وأمنياتي بالتوفيق لرئيس المجلس ونوابه ورئيس الحكومة وأعضاءها وقيادة ورجالات المرحلة في إكمال مسيرة النضال وإنجاز المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة وإنقاذ وطننا من طموحات المشروع الإيراني التخريبي، والوصول إلى بناء يمنٍ اتحادي يتشارك فيه كل أبناء الشعب اليمني.

وأضاف:«إنني أودع مرحلة حياةٍ من الالتزام والجندية في مؤسسة القوات المسلحة وفي رئاسة الجمهورية بدأت مع بدايات ثورة سبتمبر المجيدة وامتدت إلى اليوم، حاولتُ ما استطعتُ أن أُعطي وأُنجز للبلاد وشعبه ونظامه الجمهوري ما استطعت، مستسمحاً لجماهير الشعب عن كل تقصير، سائلاً الله القبول والتوفيق، ويشهد الله، أنني في كل المراحل لم أكن إلا منحازاً للشعب والجمهورية مترفعاً عن الثأر لذاتي، أو الانحياز لمصالحي، متسامحاً تجاه كثير من النيل لشخصي، ملتزماً بالقوانين والتوجيهات وحماية المكاسب الوطنية وحراسة الجمهورية والديمقراطية والمصالح العليا،وأياً كانت أدوارنا التي يحتفظ بها التاريخ، وجهودنا التي بذلناها، فإننا نُسلّم اليوم زمام المبادرة وأملنا أن ينال شعبنا ما يرجوه ويطمح إليه من أمن وسلام واستقرار.

وقال:«أبنائي وإخواني ورفاقي في القوات المسلحة والأمن البواسل وأبناء المقاومة ورجال القبائل الأحرار والمرابطين في ميادين العزة والشرف على طول اليمن وعرضه، لطالما كنت واحداً منكم طيلة عقود بينكم ومعكم جندياً، وسأظل وفياً لشعبنا وأمتنا، وأتمنى لكم النصر ومواصلة المهام لما فيه أمن البلاد ، أبناء شعبنا اليمني المناضل:

‏أحييكم، وأنا الذي لم يبتعد عن الناس يوماً، وإن كان لي من إنجاز في مسيرة العمر فهو ما ألمسه من محبة واحترام الناس، وذكرياتنا الطيبة ومشاركاتنا الوطنية معهم.. ثقوا أيها الأحرار أن بلدنا قويٌ وقادرٌ على تحقيق خيره، وأن المستقبل مرهون بثبات وإخلاص أبنائه.

وأضاف«والشكر للأشقاء في السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان، وحكومة وشعب المملكة، الذين وقفوا إلى جوار اليمن، وقدموا نماذج في الإخاء وحق الجوار، وكانت أياديهم ممدودة لشعبنا في شتى المجالات،الرحمة والخلود لكل شهداء الوطن في معاركه الجمهورية وميادينه المتعددة، والشفاء للجرحى، والخلاص للأسرى والمختطفين.

‏حمى الله اليمن.. أرضاً وإنساناً.