شدد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور على أن «الانتخابات النيابية القادمة هي فرصة لدفن هذا العهد الأسود وإفشال مخطط إعادة إنتاجه من جديد كما يخطط أهل الممانعة وحلفاؤهم».
وقال في بيان: «الكهرباء للبنانيين معطلة بسبب الإصرار على معمل لا لزوم له إلا التنفيعات السياسية وبسبب رفض تشكيل الهيئة الناظمة كي تبقى وزارة الطاقة ألعوبة بيد التيار الوطني الحر عبر وزيرة الظل فيما الوزير الرقوص يوزع الوعود الفارغة ليل نهار، واللبنانيون غارقون في العتمة».
وأضاف أبو فاعور: «أداء وزارة الشؤون الاجتماعية كارثي وقاصر في هذه الأزمة ومعاناة أصحاب الاحتياجات خاصة والمسنين والفقراء والأيتام تزداد بسبب الأداء الرديء للوزارة وبرامج الدعم الاجتماعي فقاعات إعلامية والبطاقة التمويلية لا خبر عنها إلا التصريحات الممجوجة لوزير الشؤون فيما المعيار السياسي والمحسوبيات السياسية هو الغالب على بطاقة أمان ومراكز الشؤون في المناطق باتت مهجورة، وموظفوها لا يتقاضون رواتبهم وفكرة المسؤولية الاجتماعية للدولة تكاد تكون غائبة عن ذهن الحكومة مجتمعة».
وختم: «التشكيلات الدبلوماسية إما تكون وفق مصالح العهد ووارثه وتياره أو لا تكون وبالطبع على حساب الكفاءة والأحقية والمعايير الموضوعية».
من جهته، غرد المرشح عن المقعد الماروني في كسروان - جبيل فارس سعيد عبر «تويتر» كاتبا: «مع تقديري للجميع البرامج الانتخابية لا تقنع أحدا والوعود بالإصلاح واللامركزية ومحاسبة الفاسدين، يتردد من دون جدوى حزب واحد يحمل مشروعا واضحا اسمه «حزب الله» أنا ضده وأترشح للانتخابات في منطقة حساسة من أجل مواجهة مشروعه فليرفع يده من هو معي».
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني «أن من الضروري التركيز على الهدف النهائي أي الحفاظ على الوطن وهويته وتاريخه وحضارته وصناعة مستقبله، وطن يشبه ما نطمح كشعب لبناني لا ذلك الذي يسعى بعضهم إلى فرضه علينا، والحفاظ على الحضور الفاعل لمكوناته كافة، لا التلهي بالمواجهات الجانبية».
وأشار إلى أن «هناك سياسيي صدفة وسياسيين بالصميم وسياسيين وجدوا لهدف أساسي وهو تدمير دولتنا منهجيا»، معتبرا «أنهم يشهدون اليوم على نسخة جديدة من السياسيين المدمرين والأخطر من السرطان، وهم دواء سرطان فاسد».
