علمت شبكة سي بي إس نيوز الأميركية أن أكثر من 150 معاملة مالية تتعلق بشؤون الأعمال التجارية العالمية الخاصة بشركة هانتر أو جيمس بايدن شقيق الرئيس تم تمييزها على أنها مقلقة من قبل البنوك الأميركية وتحتاج مزيدا من المراجعة. وشملت بعض هذه المخاوف التحويلات المالية الكبيرة. وقد تشير مثل هذه المراجعات المصرفية إلى مشاكل أعمق - أو قد تكون غير ضارة.
وركزت المجموعات المحافظة الأميركية لمدة ثلاث سنوات على الأنشطة التجارية السابقة لهنتر بايدن نجل الرئيس بايدن ، وقال عضو جمهوري بارز في مجلس الشيوخ لشبكةCBSNews سي بي إس نيوز أن السجلات المصرفية التي تم الحصول عليها حديثًا تثير مخاوف مماثلة بشأن الأخ الأول للرئيس وهو جيمس بايدن.
وصرح السناتور تشاك جراسلي العضو الجمهوري البارز في اللجنة القضائية قائلا : "لدينا أشخاص يحملون اسم بايدن، ويتعاملون مع رجال أعمال صينيين لهم علاقة بالحزب الشيوعي". "أعتقد أن جيمس بايدن كان جزءًا كبيرًا من هذا".
وتشير السجلات المصرفية الصادرة عن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين هذا الأسبوع إلى أن شركة جيمس بايدن ومجموعة ليون هول، تلقت مدفوعات من مجموعة استشارية ممولة من الصين في عام 2018 ، قبل أن يعلن شقيقه جو أنه سيترشح لمنصب الرئيس.
ويقول غراسلي إنه في العام نفسه، تلقى جيمس بايدن ونجل الرئيس هانتر ، مدفوعات شهرية بلغ مجموعها 165 ألف دولار وهي 100 ألف دولار لهنتر و 65 ألف دولار لجيمس.
وقال غراسلي إن فريقه حصل على السجلات مباشرة من البنك حيث كانت المجموعة الاستشارية تعمل. مضيفا أنه أمضى ثلاث سنوات في التحقيق ووصف المعاملات التجارية لجيمس وهنتر بايدن بأنها "مقلقة للغاية".
لماذا يحظر التعاملات التجارية مع عائلة الرئيس؟
ويُطلب من أفراد عائلة الرئيس إخطار مكتب مستشار البيت الأبيض بالارتباطات التجارية، والتي تتم مراجعتها بعد ذلك بحثًا عن تضارب المصالح.
ويقوم المكتب بعد ذلك بتقديم المشورة لأفراد الأسرة بشأن النتائج التي توصل إليها ويتخذون قرارات بشأن كيفية المضي قدمًا.
وبحسب ما ورد شارك جيمس بايدن البالغ من العمر 72 عامًا في عدد من المشاريع المالية والتجارية ، بما في ذلك وظائف التأمين والاستشارات السياسية وحتى الاهتمام بملهى ليلي.
وقال الرئيس بايدن إنه لم يشارك في المعاملات التجارية لابنه وشقيقه، ولم يظهر أي دليل يدحض ذلك.
