الانتخابات في فرنسا.. ضبابية وسخونة وتوتر | آخر الأخبار | عربية CNBC


مع احتدام الحرب في أوكرانيا وسيطرة الضبابية على مستقبل اقتصادات الدول الأوروبية، تنتقل الأنظار إلى فرنسا مع اقتراب موعد الاقتراع الانتخابي للمرحلة الأولى. حيث تشتد المنافسة بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ونظيرته مارين لوبن. فرغم اختلاف سياسات المرشحين إلا أن هدفهما الحالي في الانتخابات هو واحد، ترؤس ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والعيش في قصر الإليزيه في الأعوام الخمسة القادمة.

 

هل ينجح "ماكرون" بالفوز في الانتخابات الرئاسية مجدداً؟

 

ماكرون حتى اللحظة هو المرشح الأوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي، لكن احتمالية فوزه أقل مما كانت عليه عندما تم انتخابه في عام 2017 في ظل المنافسة الشديدة مع لوبان.

يذكر أن فوز ماكرون بفارق ضئيل قد لا يعني أن الرئيس الحالي سيستطيع القيام بالإصالاحات التي وعد بها في ظل ارتفاع المخاوف بعدم فوز حزبه La République En Marche بالانتخابات البرلمانية في يونيو المقبل.

 

ما هي أبرز العوامل التي قد تؤثر على نتيجة الانتخاب في فرنسا؟

 

استطلاعات الرأي تبين أن القوة الشرائية هي أبرز ما يشغل بال الناخبين الفرنسيين حاليا وسط زيادة هائلة في أسعار الطاقة وتفاقم أزمة التضخم، الأمر الذي أجبر لوبان بالتركيز على ذلك خلال حملتها الانتخابية.

كما وتظهر الاستطلاعات أن الناخبين غير راضين حاليا عن سياسة ماكرون الاقتصادية، وذلك رغم وصول معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ 2008.

أما في ما يتعلق بسياسة ماكرون الخارجية.، فارتفعت معدلات تأييد الرئيس الحالي منذ بدء الحرب في أوكرانيا ولكنها تتضائل مع الوقت، الأمر الذي يؤكد أن نتيجة الانتخابات لن تحسم إلا في الدقائق الأخيرة.

ويمكن أن تلعب جائحة كورونا أيضا دورًا مهماً في مسار الانتخابات، ففي الوقت الذي تم رفع أغلبية القيود الوقائية إلا أن عدد حالات COVID-19 تتزايد مجدداً.

 

ما أهمية الانتخابات الفرنسية للاقتصاد العالمي؟

 

على الفائز في الانتخابات التعامل مع تداعيات أزمة الحرب في أوكرانيا بالإضافة إلى أزمة التضخم ليس فقط في فرنسا بل عليه الحد من تداعيات الأزمتين على التكتل.

خاصة وأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حول فرنسا إلى القوة العسكرية الرئيسية للتكتل، كما تصاعد دور ماكرون في أوروبا بعد تنحي أنغيلا ميركل من منصب المستشارة الألمانية.


ويبقى السؤال الأبرز، هل نشهد مفاجأة في فرنسا؟ أم سيعطى ماكرون فرصة ثانية ليؤكد للشعب الفرنسي أن ضعف القوة الشرائية هي بسبب عوامل خارجية كالجائحة والحرب وليس سياسات داخلية؟

تاريخ الخبر: 2022-04-08 15:17:22
المصدر: CNBC عربية - الإمارات
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 70%
الأهمية: 80%

آخر الأخبار حول العالم

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

مركز دراسات مصري : المغرب رائد إقليمي في مجال صناعة السيارات

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية