بعد تصريحه: "اللّي كيمشي فشي طوموبيل ولا فشي حاجة يتحمل الكُلفة ديالها"، مواقع التواصل تشتعل ضد "بايتاس"

 

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

بعد مداخلة الناطق الرسمي باسم الحكومة "مصطفى بيتاس" خلال ندوة التصريح الحكومي، المنعقدة زوال الخميس الماضي، وتأكيده أن حكومة "أخنوش" قررت دعم مهنيي النقل، بالنظر إلى ارتفاع كلفة المحروقات، قبل أن يضيف: "اللّي كيمشي فشي طوموبيل ولا فشي حاجة يتحمل الكُلفة ديالها"، ما أثار حفيظة مغاربة مواقع التواصل الإجتماعي والتي صبت في مجملها في اتجاه مهاجمة أسلوب "الناطق الرسمي" وتساءلت عن الدور الحكومي في هذه الحالة، بل وتساءلت عن البديل في ظل أزمات "النقل الحضري" التي تشهدها عدد من المدن المغربية وسرد عدد من حكاياته معها، فيما اختار آخرون التصعيد في مواجهة بايتاس، معتبرين أن امتيازات المسؤول الحكومي ومن ضمنها سيارات الدولة تعفيه من عيش معاناة المواطن اليومية مع "الكازوال" و"البنزين". 

محسن وردا على الناطق الرسمي طالب المسؤولين الحكوميين بوضع سيارات الدولة، واستعمال وسائل النقل.. وقال: "نحن كشعب مغربي محملين مسؤوليتنا والآن جاء الدور عليكم لتضعوا سيارات الدولة وتركبوا وسائل النقل" .. عبد المجيد اختار الرد باقتضاب قائلا: "لانكم لا تذهبون الى محطات البنزين"، أما أول الغيث قطرة فخاطب السيد الوزير "فاص أ فاص": "حتى أنت حط السيارة ديال الدولة وركب السيارة ديالك وتحمل التكلفة بحالك بحال كاع المغاربة"... 

فئة من المعلقين أو بالأحرى المنتقدين تركت سيارة السيد الوزير جانبا واختارت نقاش تصريح الوزير من جانبه العملي، اي ارتباطا بوسائل النقل العمومية أي البديل الممكن، عبد اللطيف من مراكش كتب في هذا الشأن: "المواطن تقهر، خالي الموتور والسيارة فالدار ولكن ما لقا طوبيس.. وفرو لينا غير الطوييس اسي الناطق الرسمي.. حركة النقل فمراكش وحلات والناس كيتسناو الطوبيس بين ساعة وساعتين يوميا وفنفس الخط، ونفس الطوبيس، مثلا أنا رقم 13 كنعاني معاه، ديما معطل وديما الزحام، وديما ما كايوقفش لينا حيت عامر.."، أما السكري فكتب في نفس السياق: "سي الناطق الرسمي وجدو للناس وسائل النقل العمومية باش العمال والمستخدمين يتنقلو فظروف جيدة"، ليواصل حمزة: "لو كان النقل العمومي فالمستوى، وتيوصل لجميع أطراف المدينة وخدام 24/24 نقدر نتقبل هاذ الكلام، ولكن ما دام هادشي ما كاينش... يا إما يزيدو فالأجور لعدم قتل القدرة الشرائية للمواطن يا إما يدعمو المحروقات". 

سعيد اختار الترافع وتقديم مقترحات في تعليقه و كتب: "للأسف كل وزراء الحكومة يتوصلون بالملايين، ومع ذلك لم يسارعوا الى التفكير في إيجاد حل لخفض أسعار المحروقات عوض تسليم الدعم الذي يكون دائما فيه عشوائية... فعلى الأقل على الحكومة أن تخرج بقرار إزالة الضرائب على استيراد المحروقات وخفض ارباح المستوردين وستنخفض اثمان المحروقات ولو نسبيا..". ياسمين صاحت: "واناري غنتسطا كاندير لا نافيط من الرباط لكازا حلوها الله يرحم الوالدين.. واش نشري كرويلة؟"

 آخرون اختاروا نقاش منظومة أسعار المحروقات، هشام كتب: "نحن مستعدون نتحملو التكلفة غير انتوما سيرو مع السوق، واش البوطونة تالنقصان خاسرة عندكم؟"، أما موحا فقال: "خاص إقولوا للشركات لي كيزيدو فالمحروقات وثمن البرميل كينقص فالأسواق العالمية يتحملو مسؤوليتهم..."

أحمد خاطب الوزير بالقول: "نتا سعادة الوزير واخا يوصل 20 درهم للتر، الصالير ديالك سمين ولن تحس بالفرق"، أما أبو جنات فتساءل: "أين هي جمعيات حماية المستهلك؟ المهنيين عندهم النقابات والمواطنين لي ما عندهمش لي يهدر عليهم صافي يخويو البلاد؟". 

مصطفى توجه لطريقة "الناطق الرسمي"، واعتبر أنه كمسؤول وناطق باسم الحكومة كان عليه عدم الخوض في الموضوع بهذه الطريقة، أما عزيز فبدا متوترا وكتب: "كتعصبو بنادم بهاذ اللغة"، في حين علق يوسف: "هذا هو التواصل؟!"، قبل أن يقول صلاح: "شكرا سيدي على هذا الكلام.. نستاهلو احسن". 

تاريخ الخبر: 2022-04-09 18:23:24
المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 75%
الأهمية: 81%

آخر الأخبار حول العالم

قوة المأمور!! – صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 12:23:20
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

انطلاق المقابلات الشفوية للمشاركين في الإحصاء

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 12:23:16
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 75%

«البـــدر» اكتمل.. ورحــل - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-04 12:24:01
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 55%

الملك سلمان يصدر أمرًا بإسقاط لقب "معالي" عن المتورطين في جرائم الفساد

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 12:23:11
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 83%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية