في جو جنائزي مهيب مساء امس ، وبحضره وزير الداخلية كمال بلجود و وزير الصحة بوبكر بن بوزيد ، و والي الولاية محمد بن مالك و السلطات المحلية المدنية و العسكرية ، و مندوب وسيط الجمهورية ،و شخصيات وطنية و رؤساء احزاب ، وريت بمقبرة سيدي بتقة بحي الثامن ماي 1945 ، ببرج بوعريريج جثامين الضحايا العشرة الذين راحوا ضحية انهيار مسكن بحي 5 جويلية بعاصمة الولاية ، وسط حضور كبير للمواطنين من مختلف مناطق الولاية ، و الوافدين من عدة ولايات الوطن ، دفن جثامين ضحايا انهيار المسكن ، الضحايا من عائلة حموش ، و يتعلق الامر بالابن و هو أستاذ الرياضيات و زوجته و ابنيه و امه و شقيقته ، و زوجة شقيقه و أبنائها الثلاثة ، و لم ينجو من العائلة الا العم إبراهيم حموش و احد أبنائه ، لمغادرتهم المنزل قبل الانفجار ،و لم تسع مقبرة سيدي بتقة بعاصمة الولاية و كان لوصول الحاج براهيم حموش رب العائلة قبل صلاة الجنازة اثر كبير على الحضور ، و لم يتمالك الجمع دموعة ، رغم الدعوات ، و الابتهالات ، و عمت أجواء الحزن الموكب الجنائزي ، و الصمت الرهيب الذي تقطعه ابتهالات الحضور و تكبيراتهم مع دفن كل ضحية ، داعين الله لهم بالمغفرة و الرحمة . يذكر ان انهيار المسكن المتبوع بانفجار خلف 10 قتلى اين و تعهد وزير الداخلية الذي ترأس وفدا وزاريا متكون من وزيرة التضامن و وزير الصحة لحضور مراسيم دفن الضحايا و تقديم التعازي لاسرهم حيث كشف وزير الدااخلية عن فتح تحقيق من طرف وكيل الجمهور لتحديد المسؤوليات كما امر السلطات المحلية بالتكفل بالعائلة المنكوبة و منحها سكنإضافة الى تشكيل لجان تقنية لمعاينة الاضرار التي حلت بالحي
ع/موسى