سيعقد مجلس الأمن يوم 20 أبريل الجاري جلسة بخصوص ملف الصحراء يقدم خلالها المبعوث الأممي الجديد ستفان دي مستورا لأول مرة تقريرا عن الوضع الحالي للملف، في سياق جيوسياسي استثنائي تعززه مواقف واشنطن وبرلين ومدريد.
وبحسب ما كشفت عنه رئاسة مجلس الأمن الدولي، فإن الجلسة المُرتقبة التي ستُعقد خصيصا حول الصحراء، سيستمع خلالها المجلس، لتقرير أعده ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخص للأمين العام في الصحراء، خلال جولته الميدانية الأخيرة التي شملت أطراف الملف.
وسيناقش مجلس الأمن كذلك، وفق تقارير دبلوماسية، إحاطة سيقدمها ألكسندر إيفانكو، رئيس بعثة “مينورسو”.
وطالب مجلس الأمن، في قراراته الأخيرة بشأن الصحراء المغربية، من من دي ميستورا، استئناف تيسير المسلسل السياسي للموائد المستديرة مع الأطراف الأربعة، وهم المغرب والجزائر موريتانيا والبوليساريو، وذلك بالرغم من إعلان الجزائر رفضها لذلك.
غير أن المجلس، في عدد من قراراته الأخيرة، اعتبر الجزائر طرفا، وإثر ذلك ألزم عليها المشاركة في الموائد المستديرة وذكرها بالاسم خمس مرات أسوة بالمغرب.