انتقدت والدة الصبي الذي كسر كريستيانو رونالدو هاتفه بينما كان يصوره خلال خروجه من الملعب، عقب خسارة فريقه مانشستر يونايتد على ملعب إيفرتون بهدف نظيف.
واستمرت معاناة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بينما عزز إيفرتون فرصته في البقاء بين الكبار عندما فاز على ضيفه فريق المدير الفني المؤقت الحالي رالف رانغنيك 1-صفر على ملعب ”غوديسون بارك“، أمس السبت (9 أبريل 2022)
وبعد خروجه من جميع مسابقات الكؤوس، سعى يونايتد لتحقيق الفوز أملا في التساوي في الرصيد مع توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع، لكن آماله في تحقيق هذه المهمة أصبحت أصعب، عندما أحرز أنطوني جوردون هدفا لأصحاب الأرض في الشوط الأول.
وبعد صافرة النهاية أكمل لاعبو يونايتد سيرهم نحو غرفة الملابس بينما بدا على رونالدو الألم واضحا، حيث رفع اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا واقي الساق ليكشف عن إصابته بجرح في ساقه اليسرى.
وبدا أن الجرح غائر وساقه كانت ملخطة بالدماء، لتزداد مشاكل يونايتد الذي ظل في المركز السابع في ترتيب الدوري، بعد هزيمته الثامنة هذا الموسم، ويتأخر بفارق ثلاث نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع الذي لا تزال لديه مباراة مؤجلة.
ويبدو أن الإصابة زادت من توتر أعصاب قائد البرتغال، حيث أطاح بهاتف أحد مشجعي إيفرتون أثناء خروجه من الملعب، حزنا على الخسارة والإصابة.
وقالت سارة كيلي والدة هذا الصبي عبر حسابها الرسمي على ”فايس بوك“ عن ما حدث لابنها جيك: ”حسنًا، لقد تحولت مباراة جميلة في الملعب إلى سجال مع الشرطة. لا أصدق أنني أقول هذا ولكن رونالدو حطم هاتف جيك وهو في يده، بينما كان يسجل لحظة خروجه من الملعب عقب نهاية المباراة. لقد صدمت من أن لاعبا محترما مثله يمكن أن يعتدي على طفل مثل هذا. من فضلكم شاركوا هذه الصور!! لاعبو كرة القدم هؤلاء بلطجية! إنه أب، فكيف سيشعر إذا حدث هذا لطفله؟“.
وأرفقت سارة صورتين للهاتف المكسوفر ويد نجلها مجروحة من جراء ما فعله رونالدو.
لكن على الفور وبعد انتشار فيديو الواقعة، نشر المهاجم البرتغالي اعتذارا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي دعا فيه الصبي لحضور مباراة في ”أولد ترافورد“ قائلا في بيان: ”ليس من السهل أبدًا التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة مثل تلك التي نواجهها.
وتابع:”مع ذلك، يتعين علينا دائمًا التحلي بالاحترام والصبر وأن نكون قدوة لجميع الشباب الذين يحبون هذه اللعبة الجميلة، أود أن أعتذر عن غضبي، وإذا أمكن، أود أن أدعو هذا المشجع لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد كبادرة على اللعب النظيف والروح الرياضية“.
وكالات
