ليل رمضان في بغداد، انيس الصائمين وملهم الاعمال، فالتحسن الامني والاجواء الربيعية يدعمان التجوال حتى ساعات الصباح الاولى وسط نشاط تجاري يزيد بحدود 40% عن مطلع العام الحالي.
محال الحلويات تدخل الموسم الرمضاني باصناف معهودة كالبقلاوة التي تتراوح اسعارها بين 3- 20$ للكيلوغرام الواحد مع أصناف أخرى باسعار مماثلة تتلائم ورغبات الزبون.
المقاهي اتجاه آخر يقصده الصائمون بعد الافطار، حيث الاجواء الاجتماعية المصحوبة بالالعاب الشعبية والرياضية، مما يزيد حركة العمل فيها حتى موعد السحور بفارق 60% عن الفترات الاخرى من حيث عدد الزبائن وقيمة الانفاق الامر الذي يتطلب استعدادآ يواكب حراك الشهر الفضيل.
المطاعم، الباحثة عن ارباح تزيل بها ذكريات الاغلاق المصاحبة لفيروس كورونا، تبدأ قبل شهر رمضان بالتحضير والترويج لافضل ماعندها من أطباق شرقية أوغربية باسعار تتراوح بين 10 إلى 20 دولارآ للشخص الواحد لفترة الافطار اوالسحور في ظل التنافس بين اكثر من 200 مطعم كبير في العاصمة.
ويحفز الموسم الرمضاني بعض المهن والنشاطات المؤقته اوالموسمية على التواجد كمسابقات الالعاب الشعبية مثل المحيبس بمشاركة فرق محلية عديدة.
وكذلك البطولات الرمضانية لكرة القدم اضافة إلى الأمسيات التراثية والمعارض الفنية التي تنظمها النوادي الاجتماعية وشركات السياحة.