نبهان رمضان: الحركة السردية في المنصورة تقود العالم العربي (حوار)

الكاتب نبهان رمضان، المولود بمدينة المنصورة، والذي ينفتح على عوالم السرد القصصي والروائي، وهو الناشط ثقافيا كعضو فاعل صاحب ثقافة رفيعة ورؤيوية من خلال مختبر سرديات المنصورة ونشاطه الدائم صوب النشر الإلكتروني للكثير من المدونات الفكرية والمعرفية الثقافية. والتي نال عنها الكثير من الجوائز من مصر ومؤسسات مصرية وعربية دولية. هو المنتج لثلاثة أعمال سردية مغايرة في جماليات وحيل وفنيات الكتابة، آخرهم كانت رواية " العتب" التي أثارت الكثير من التجليات الاحتفائية والنقدية عبر الإذاعة والتليفزيون وعوالم النشر المقروء.. “الدستور” التقت الكاتب المقل في حواراته..

فسألته بداية..

_ أعمالك الثلاثة (رواية عريس الأميرات الأربع، صندوق أسود لرجل ميت مجموعة قصصية، رواية العتب) لاقت الكثير من الاستحسان، ما هي مشروعاتك القادمة ما بين الرواية والقصة والنشر الإلكتروني؟

أحمل في ذهني مشروع كبير يحتاج الكثير من البحث والدراسة، عبارة عن رأي شخصي في تاريخ العالم- أحداث تاريخية عالمية ومحلية وعربية- أثرت بشكل كبير في البشرية، أفضل مناقشتها سرديا والبحث في كواليسها المخفية وإبداء الرأي فيها. خذ بالك الكاتب لابد أن يوضح رأيه ويظهره نقدا سواء بالمعارضة أو التأييد لكنه لا يستطيع أن يرفض أو يقبل لأنها أحداث مضت وولت. لكن الآن اكتب رواية ومن النادر أن يفتح الله علي بالاسم قبل أن تنتهي الرواية (جنازة زوجة خائنة) تتناول مرحلة مهمة فترة الشباب لجيلنا لما لها أهمية خاصة سواء على مستوى الفرد أو بلدنا مصر، وأعتقد أن تأثير هذه الفترة (أوائل التسعينات من القرن الماضي) مازال قائم حتى وقتنا الراهن ولم ينتهي منها العالم حتى هذه اللحظة.

 _في ظل الحروب التي تجتاح العالم, كيف ترى ردود وصدى هذه الأحداث الجسام على ماهية الكاتب والكتابة وهذا في الآني وفي المستقبل القريب؟ 

“أصبح العالم قرية صغيرة” عبارة كنا نرددها في مرحلة ما من عمرنا تحمل سخرية وتندر، لكنه في الحقيقة مع تطور العلم وظهور وسائل التواصل الاجتماعي غدا كل شيء قريب حتى تأثير الحروب على الشعوب. الحرب الأوكرانية التي أثرت على الحياة في مصر رغم بعد المسافة و أصابت الاقتصاد في معظم دول العالم بالكساد سواء في قلة الوقود مثل الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية اللذان ينتقلان عبر أوكرانيا والقمح الذي يمس جموع الشعب كل ذلك جعل من الكتابة عامل مهم، وهي كذلك لأنها ليس فقط تحمل فكر وفلسفة لكنها أيضا تعبر عن وجدان الشعوب والأمم. كل تطور في الحياة وتغيير سواء في الناحية السياسية أو الاقتصادية يقابله تطور ونمو في الأفكار والموضوعات التي يستلهمها الكاتب من عالمه سواء الخاص والعام، وليس هناك أشد خطر على الإنسان من الحروب وتهديد قوت يومه وأمنه، كل ذلك يستدعي بالضرورة كتابة مختلفة ومتطورة ليس فقط في جانب الأفكار وطريقة التناول بل في شكل الكتابة الذي يجب أن يواكب المضمون المختلف. عن الأوبئة والمخاطر والحروب والجراثيم التي تواجه البشرية في العقد الأخير.

_ كيف يرى الكاتب نبهان رمضان أصداء هذه الخروجات التي تزيد من آلام المبدع واغترابه؟

 هل تعرف يا سيدي كارثة كوفيد 19 تكمن في ماذا؟ أقول لك إن وضعت الإنسان أمام حقيقته تماما. أوضح أكثر في العصر الحديث اتسم حوار البشرية بالغرور والتعالي والتجرؤ على الله و-اقصد هنا بالبشرية الإنسان في العموم ليس خاص بدولة معينة أو بقعة من الأرض اعني كل البشر- حتى زاد ثقة الذين ينتمون إلى التيار العلماني و ظنوا أنهم يمتلكون مفتاح الكون. فجأة ظهرت كورونا مرض اجتاح العالم بأكمله في أقل من أسبوع انكشف غطاء العلم الزائف, لا ادعك تظن أني ضد العلم بالعكس أؤمن بالعلم واقدره وأعلي من شأنه لكنه ليس كل شئ في الحياة، يظل الإيمان بالخالق العلي القدير ملازما للعلوم و المعرفة و معادلة الضادية بين العلم و الإيمان واهية غير واقعية كلاهما يلازم الآخر إننا نسعى لننهل من علم أوسع فوق ذي علم عليم. جائحة كورونا عادت البشرية إلى جاهليته الأولى تعامل معها كما يتعامل الإنسان البدائي ينعزل عن الكون و يتقوقع على ذاته ظنا منه أن في العزلة النجاة لكنه لا يعلم من أين تأتي العدوى. انت تعلم أن مجال عملي في تسويق و بيع الأدوية المجال الوحيد في العالم الذي سمح له بالتنقل في أي وقت وفي أي مكان في العالم حتى الأطباء لم يتح لهم ذلك فهم مرتبطين بالمستشفيات. وقت الحظر كنت أشعر أن الكون مفرغ من مكوناته أين البشر, الكل فر إلى مخبأه هربا و فظعا و شاهدت من يجازف بالخروج و يعرض نفسه للخطر من اجل لقمة العيش و لا اخفي عليك سرا شاهدت من هرب من العزل الإجباري من اجل لقمة العيش. المبدع يحمل عين و بصيرة يرى فلسفة الواقع وهذه تختلف عن نقل الواقع في رواية أو قصة كما وضحت لك من قبل الفرق بين مبدع و آخر ليس قربه أو بعده عن الواقع المبدع الحقيقي هو من يستطيع أن يفهم الواقع و يستنبط من داخل ذاته-المبدع- فلسفة و فهم الواقع. الفلسفة الواقعية تبين على وجود عالم مرئي منفصل عن العقل في مقابل المثالية الأفلاطونية و الشكوكية الديكارتية و الذاتوية. مرض كورونا لم يستثني أحد لم يفرق بين غني و فقير أو بين متعلم وجاهل أو بين أبيض وأسود وحد الكل أمام خطر داهم يهدد وجود الإنسانية. كل ذلك غير العالم و أظن أنه لن يعود إلى ما كان عليه قبلها.

_ إذن هل هناك جديدا ما قادما لك من إبداع في هذا الإطار؟

 نعم.. على المبدع أن يطور من إبداعه سواء على مستوى الشكل والمضمون، فكل جديد في المضمون يقابله جديد من حيث الشكل أتعرف أني مهموم فعلا في كل عمل جديد اكتبه سواء في القصة و الرواية أن كل فكرة جديدة تبحث عن شكل و إستراتيجية تناسبها. -عن تلك الفاعليات الثقافية اللامحدودة التي يقوم بها مختبر سرديات المنصورة و القائمين عليها.

-حدثنى إذا عن كيف يتم اختيار الأعمال والأسماء التي يحتفى بها من قبل مختبر سرديات المنصورة وعلى أي الأسس يتم الاختيار؟

دعني أولا أوضح لك لماذا تم التفكير في تكوين مختبر سرديات المنصورة؟.. بعد ثورة يناير 2011 تحديدا عاد إلى فعل الكتابة الكثير من المبدعين الذين هجروها لأسباب متعددة منها غلق الأفق أمام حرية الإبداع في عصر مبارك أو السعي وراء ظروف الحياة والبحث عن مصدر رزق خاصة في مرحلة الشباب، وكلنا من طبقة اجتماعية واحدة فالإبداع (لم يوكل عيش) كما يقولون، وأحلام الزواج وتكوين أسرة وما إلى ذلك دفع الكثير إلى هجرة الإبداع سواء بالغربة خارج البلاد أو الاغتراب داخل مصر. عند العودة وجدنا نفس الوجوه القديمة التي أصابها العجز و كبر السن مازالت تسيطر على الوضع كما هم و لكن زاد الأمر تعقيدا أنهم على يقين أنهم افنوا عمرهم في هذه الأماكن فأصبحت حق مكتسب لهم لا يجب التفريط فيه مدى الحياة- أمتعهم الله بطول العمر- و أيضا طول مدة الجلوس على الكراسي في المؤسسات الحكومية والاستئثار بكل الدعم والمميزات الممنوحة من الدولة للمثقفين. جاءت فكرة المختبر أن نتحرر من هؤلاء ونترك لهم أماكنهم ونجتمع على الأقل مرة في الشهر في أي مكان عام، ولتكن مقهى عادي في أي حي شعبي قريب من محل سكن الجميع ونتناقش حول الإبداع ونطرح على بعضنا البعض ما كتبناه الفترة الماضية نصوب ونعدل في إبداعنا. وجدنا ضرورة ملحة معظم أعضاء المختبر في ذلك الوقت كما أوضحت بعيد عن الإبداع والثقافة مما جعلنا متأخرين عن مواكبة كل ما هو جديد. ظهرت فكرة استضافة ضيف سواء من خارج المنصورة أو من خارجها.

-حدثنا عن تلك المعوقات التى واجهت نقاد وكتاب المختبر نتيجة عدم الاستقرار في مكان واحد؟

الهدف في المقام الأول من مختبر السرديات كان جنون ومغامرات التعلم ومع درس كل تجربة إبداعية نعتقد أنها تستحق الدراسة والتحليل. عندما كنا نستضيف ضيف من خارج المنصورة كنا نجلس في فندق "مارشال" كمكان مشرف وراق إلى أن تم طردنا بطريقة أو أخرى بحجة أن القاعة تم تأجيرها لإقامة عرس, عدنا مرة أخرى إلى مقهى وأتذكر ندوة مناقشة الروائي خالد إسماعيل على مقهى شعبي تجاوب معنا رواد المقهى وانضموا لنا وكانت ليلة رائعة فعلا. بعد ذلك وفر لنا مكان محترم المبدعان الكبيران طارق مايز رحمة الله عليه والشاعر والكاتب محمد عطوة في أكاديمية الرواد التي أصبحت مقر دائم لمختبر سرديات المنصورة فترة طويلة. مر المختبر بمراحل صعبة.

_كيف/ ليتك تشرح لنا بعض المعوقات التي واجهتكم والقائمين على مختبر سرديات المنصورة في الشهور الأخيرة؟

قلة الإمكانيات هددت وجود المختبر نظرا لأنه قائم على جهود ذاتية سواء مادية أو معنوية وأيضا الإحباط والملل، ثم يعود الحماس من جديد، لكن كلنا كأعضاء مختبر سرديات ندين بالفضل والولاء لمختبر سرديات المنصورة ونتمنى من الله أن تستمر ولا تتعرض للمحاربة كما تعرضت في السابق يكفي أن الكل يشير إلى هذه التجربة بالإشادة لكنها إشادة معنوية لم تترجم في شكل مساعدات و توفير ميزانية معقولة لإقامة ندوات منتظمة أو مكان ثابت عنينا كثيرا من كل هذه المشاكل. مازلنا ننتظر الدعم من الدولة بتوفير مكان و ميزانية مع الحفاظ على استقلالية مختبر سرديات المنصورة المعروف بها فلا يشغلنا سوى الإبداع و تقديم دعم إلى من يجاورنا إبداعا بصرف النظر عن أي عوامل أخرى طبعا في إطار القانون و مصلحة مصر العليا. استمرار التجربة لفت الأنظار نحونا مما جعل مبدعين مصر يطلبون مناقشة أعمالهم بلا استثناء لكن قلة الفاعليات وعدم ثبوت المكان عائقات هامان. يتضح مما سبق أن الإبداع العامل الرئيس و الهام في اختيار الأعمال التي يتم مناقشتها   ويضيف الكاتب والناقد نبهان رمضان.. قوة الضيف ومكانته الابداعية و أيضا الإمكانيات المتاحة لدينا. تحكمت في الكثير من وجود الفعاليلت. أذكر أننا استضفنا سمير قسيمي روائي جزائري لكنه تكفل بمصروفات انتقاله من الجزائر إلى المنصورة، وأيضا الكاتب الراحل عبد الجواد خفاجي جاء من الصعيد ورحل بعد الندوة، ذلك أيضا غير متاح لكل مبدع. أيضا التجربة تجمع كل من يهتم بالإبداع مع الرعيل الأول لمختبر سرديات المنصورة (فكري عمر- احمد الزلوعي- أيمن باتع- أسامة الجندي- عماد مجاهد- محمد عطوة- طارق مايز- خالد أبو الفتوح) لاحقا انضم إليهم(محمود الزيات- هناء درويش- أمل مشالي- حسام المقدم- ممدوح رزق-نبهان رمضان) وفي مرحلة تالية انضم (رشا الفوال- منى الضويني- عبير طلعت- حنان ماهر) وغيرهم. انبثق من المختبر كيانات عديدة و صالونات متعددة صنعت حالة ثقافية نشطة فاقت فاعليات قصور الثقافة ونوادي الأدب ولفتت الأنظار بقوة نحو مدينة المنصورة لدرجة أن أطلق الدكتور أسامة أبو طالب مقولته الشهيرة المنصورة عاصمة الإبداع في مصر. نتمنى من الله أن تتوحد الجهود و تتضافر لاستمرار النشاط في مختبر سرديات المنصورة. 

-عن عزلة المثقف وإبداعات المركز والأقاليم.. هل هناك إحساس بغبن ما أو قلة حيلة تجاه ما يحدث من مركزية الثقافة في القاهرة خاصة من كتاب ومثقفي المنصورة؟

 مازالت القاهرة تتمتع بمميزات ليست موجودة في الأقاليم. فرص ظهور إبداع الأقاليم محدودة جدا يستأثر بها قلة من المبدعين، ويكاد يكون هناك احتكار لها لعقود طويلة وسيطرت موظفي الثقافة على قرارات المنح والعطاء في الحقيقة فهم في الآخر موظفين لا يهم قوة فاعلية أو نضج موهبة لا يعنيهم سوى إقامة الفاعلية وإثباتها في الأوراق وينتهي دورهم وبالطبع يفضلون من يتفاهم معهم ولا يثير لهم أي أعباء وظيفية تقريبا يختارون من يعينهم في تنفيذ مهامهم بكل سهولة وييسر. مع التطور الكبير الحادث في التكنولوجيا وثورة الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي تلاشى عامل البعد المسافة وأيضا سهولة وسائل التنقل والمواصلات العامة مما أتاح فرصة كبيرة لمبدعي الأقاليم لعرض إبداعهم في القاهرة لكن تظل المركزية عائق كبير في كشف مواهب كبيرة في الأقاليم حتى لو أنكر البعض. -لما لك من انفتاح على الثقافة و ماهيات السرد المختلفة في محافظة الدقهلية.

_ليتك تحدثنا عن أشكال ومكونات تلك الفاعليات والأعمال في الخريطة الثقافية في المنصورة؟

لست أبالغ إذا قلت لك أن الحركة السردية في المنصورة تقود مصر بل العالم العربي كله، ولو أتيحت إمكانيات الوصول إلى العالمية.. ليس هناك جائزة في مصر أو الوطن العربي إلا وجدت مبدع من مبدعي المنصورة ترشح لها أو حصل عليها بداية من البوكر العربية وجائزة الطيب صالح وساويرس، سأذكر لك أسماء الأساتذة مثل المخزنجي وانتماء الروحي بمدينة المنصورة ورضا البهات الروائي والقاص الحاصل على جائزة ساويرس مرتين، وأحمد صبري أبو الفتوح جائزة ساويرس, أشرف حسن جائزة الطيب صالح عام 2015 تقريبا على ما أتذكر، ممدوح رزق ترشح أكثر من مرة في القائمة القصيرة لجائزة ساويرس. عايز أقولك على حاجة مهمة جدا في مدينة المنصورة, الحركة النقدية فعلا بحالة عالية الجودة طبعا يوجد الكثير من الأسماء الأكاديمية منتمين لجامعة المنصورة مثل الدكتور مختار عطية وغيرهم، لدينا أيضا في مختبر سرديات المنصورة عضوتان حاصلات على درجة الماجستير والدكتوراة في النقد النفسي رشا الفوال والنقد الأسلوبي منى الضويني، لكن المهم والخطير والذي يؤيده المختبر ويوضحه دائما النقد الانطباعي الذي أتاحه المختبر جعل من شعراء مثل حنان ماهر تدخل مجال النقد حسيسا حتى لمعت ونالت إشادات من ضيوف وأعضاء المختبر ومثلي أنا لا أعتبر نفسي ناقدا متمرسا اكتب النقد الانطباعي وأيضا القاص والروائي فكري عمر وحسام المقدم رغم أن دراستهم النقدية تحمل شكل جاد وعلمي. النقد الانطباعي يشجع على الإبداع ويطوره ويفتح المجال لطرح رؤى متعددة يستفيد منها المبدع قبل الناقد. -حدثنا عن ذكرياتك في شهر رمضان في ما يخص الكتابة والقراءة واللعب وذكريات الطفولة وماذا تبقى من هذه الأشياء؟ جيلنا لست ادري هل ظلم أم تمتع بالحظ الوافر, نحن الجيل الانتقالي الذي يتم تجربة كل شئ جديد فيه أتذكر أيام الدراسة في المرحلة الإعدادية كنت من الدفعة التي تدرس منهج الرياضيات الحديثة المتطورة حتى في الألعاب عصرت الألعاب البدائية الجميلة التي تعتمد على الحركة مثل ممارسة كرة القدم في الشارع والحارة أما الآن أصبحت في النوادي وملاعب ترتان يتم تأجيرها ومنتشرة في ربوع مصر الآن. هناك أيضا ألعاب من التراث مارسناها في أوقات الصيام خاصة الفترة العصيبة بين صلاة العصر و أذان المغرب كنا نتجمع مع الزملاء في الشارع الخالي من السيارات التي لم تكن كثيرة مثل الآن, الشوارع تستوعب المارة ويتبقى فراغات تسمح باللعب مثل صياد الحمام ونط البصلة والاستغماية والسبع بلاطات وغيرهم. في مرحلة ما ظهرت الألعاب الالكترونية مثل جهاز أتاري ولعبته الشهيرة سوبر ماريو والصيد. شهر رمضان كان يتميز باللعب خاصة في الفترة المسائية بعد صلاة التراويح في مرحلة الصبا كان شهر رمضان يأتي مع شهر الصيف وإجازة نهاية العام. في مرحلة الشباب والتركيز مع القراءة والاطلاع كنت اقرأ ليلا بعض الروايات القليلة التي كنت أعثر عليها، لم يكن هناك قدرة مالية على الشراء الكثير من الكتب لكن كان والدي الثاني وزوج خالتي لديه كتب أثرية التي كانت تباع بمليم وحاجات كده جميلة، اطلعت على كتب خالد محمد خالد الذي كان يعشقه، لن يتبقى من هذه الذكريات سوى القراءة والكتابة قلما أتيحت الفرصة.

تاريخ الخبر: 2022-04-10 18:21:24
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 18:26:18
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 60%

نصف ماراطون جاكرتا للإناث.. المغرب يسيطر على منصة التتويج

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 18:26:26
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 50%

نصف ماراطون جاكرتا للإناث.. المغرب يسيطر على منصة التتويج

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 18:26:31
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 60%

مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 18:26:25
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية