وزير الاتصالات: الانتقال للعاصمة الإدارية إعلان رسمى لبدء «الجمهورية الثانية» (حوار)

كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن انتهاء الوزارة من تنفيذ جميع التطبيقات التشاركية الخاصة بكل وزارة فى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن هناك محورين فى عملية انتقال الموظفين للعاصمة الإدارية؛ الأول الانتهاء من التدريب على جميع التطبيقات الحكومية الرقمية، والثانى تجهيز السيستم وميكنة مليار وثيقة ومستند حكومى لسهولة التعامل مع النظام الإلكترونى الجديد.

وقال «طلعت»، لـ«الدستور»، إن عملية انتقال الحكومة للعمل بالعاصمة الإدارية «حدث فريد من نوعه» ويمثل إعلانًا رسميًا لبدء الجمهورية الثانية للدولة المصرية الحديثة «مصر الرقمية»، لافتًا إلى الانتهاء من تجهيز جميع المبانى الحكومية بالأدوات والأجهزة التكنولوجية المطلوبة.

وأضاف أن السيستم الجديد عبارة عن شبكة مغلقة ومؤمّنة ومشفرة ويصعب اختراقها، وتم الانتهاء من أعمال البنية التحتية بين الوزارات وبعضها ورئاسة مجلس الوزراء، لافتًا إلى أن السيستم يسمح للموظف بالدخول على الملفات التى تخصه فقط، حيث تمت ميكنة الجهاز الإدارى للدولة، فكل الوزارات ستتبع نظامًا موحدًا فى العمل.

وأشار إلى وجود طفرة منهجية فى عملية الانتقال وبدء عمل الجهاز الإدارى للدولة خلال الفترة المقبلة وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيات الحديثة لمواكبة التطور الرقمى الهائل فى الدول الأخرى.

وأوضح أنه تم إنشاء أكاديمية دعم وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمى، وتم الانتهاء من تدريب غالبية العاملين والقيادات بالجهاز الإدارى للدولة المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية، حيث تم تدريب ٤٧٩٥٣ مستفيدًا لمواكبة بيئة العمل بالعاصمة الإدارية، كما تم تنفيذ مجموعة من البرامج التخصصية لتنمية المهارات الرقمية للقيادات والعاملين بوحدات نظم المعلومات والتحول الرقمى بواقع ٦٥٨٥ شهادة تدريبية.

وأشار الوزير إلى أن الأكاديمية انتهت من عقد سلسلة من اللقاءات وورش العمل التفاعلية حول تقنيات التحول الرقمى بالتوازى مع استكمال تنفيذ برامج تنمية القدرات الرقمية للعاملين بالجهاز الإدارى للدولة والجهات المنتقلة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.