وتتزين الحارات القديمة في الطائف مثل حارة فوق وأسفل قروى، وبقيلي، والتلفزيون، والشطبة، ومعشي، والمثناة، والريان، والعقيق، باللوحات والزخارف إضافة لمداخل المنازل والحارات التي اعتادت أن تقدم تراثها وعاداتها الرمضانية، كالسُفر الرمضانية التي تستقبل بها أفراد الحارات المجاورة من كبار السن والصغار، حتى أصبحت عادات سنوية يتصدر بها أبناء الطائف.
فضلاً عن تجهيز بسطات بيع المأكولات الشعبية والحلويات والمشروبات كالسوبيا والشريك والكعك، التي يزينها الشباب أو الشابات.
ووثقت عدسات مصوري واس السفرة الطائفية، التي أعدّت بمجهود جماعي بين أفراد الحارة الواحدة، حيث يقوم الجميع بإحضار الأطعمة من ربات المنازل دون الاعتماد على المأكولات الخارجية، وتتصدر السفرة مقلقل اللحم والشوربة والسمبوسة، والفول المدخن أو الفول العادي، وأيضا يفضّل إدخال الفواكه الطائفية في أطباقهم، مثل التوت، والفركس، والتين، حيث تزخر المائدة الرمضانية الطائفية بالعديد من الأصناف الغذائية.