واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاته بحق الفلسطينيين، خلال شهر رمضان المعظم، بـ إطلاق النار وقنابل الغاز تجاه الفلسطينيين العزل، ما أسفر عن استشهاد 3  فلسطينيين بينهم فلسطينيتين.

واستشهد شاب فلسطيني يدعى «محمد علي أحمد غنيم» من «بلدة الخضر» الواقعة جنوب «بيت لحم» جنوبي الضفة الغربية المحتلة، على إثر إصابته بجروح خطيرة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية الرصاص عليه، وقالت مصادر في وزارة «الصحة الفلسطينية»، إن الشهيد يبلغ من العمر«21 عاما».

وظهر أمس الأحد، استشهدت فلسطينية تدعى «غادة سباتين» البالغة من العمر «45عامًا» عقب إصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي على أحد الحواجز العسكرية في قرية «حوسان» الواقعة غربي  مدينة «بيت لحم»، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».

استشهاد فلسطينية أثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليها بشكل مباشر في محيط «الإبراهيمي»

واستشهدت فتاة فلسطينية، مساء أمس الأحد، على إثر إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النار عليها بشكل مباشر في محيط «المسجد الإبراهيمي» بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

واستهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي، الفتاة الفلسطينية، بالرصاص الحي ما تسبب بإصابتها بجروح بالغة، مع تركها تنزف أرضًا ومنع إسعافها، فيما زعمت القناة الـ7  الإسرائيلية، محاولة الفتاة تنفيذ عملية طعن.

من جانبها، زعم ذكر موقع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إصابة جنديا إسرائيليا من قوات «حرس الحدود» بجرح طفيفة في عملية الطعن.

ومساء أمس الأحد، أطلقت قوة إسرائيلية خاصة، النار على شاب فلسطيني عندما كان يقود سيارته في «الحارقة الشرقية» بـ جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

من جانبه، أشار والد الشهيد الفلسطيني «رعد حازم» منفذ عملية «تل أبيب»، مساء يوم الخميس الماضي، إلى ملاحقة قوات إسرائيلية خاصة نجله وزوجته وأطلقت النار على السيارة التي يستقلونها، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوة من «لواء جولاني» حاولت اعتقال اثنين من اشقاء منفذ العملية في جنين، وتم تشخيص وقوع إصابات، فيما أوضحت القوات الإسرائيلية، ان اثنان فرا من المكان.

إصابة طفل فلسطيني بقنبلة غاز في «مخيم الفوار»

وفي «مخيم الفوار» بالضفة الغربية المحتلة، أصيب طفل فلسطيني يدعى «محمد أحمد أبو عواد» بقنبلة غاز، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل المخيم عقب مسيرة داعمة ومساندة لمدينة «جنين»، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية، في منطقة «باب الزاوية».

وفي سياق الاعتقالات اليومية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء أمس الأحد، 6 شبان فلسطينيين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل، خلال تواجدهم بمدينة القدس المحتلة.

قوات الاحتلال تعتقل عضوي في حركة «فتح» بالقرب من «باب العمود»

وقال شهود عيان لوكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عضوي إقليم حركة «فتح» بالقدس عاهد الرشق وناصر عجاج، بالقرب من «باب العمود»، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، شابا يدعى «حمزة أبو ناب» أثناء دخوله من إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك.

ومساء أمس الأحد، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، «محمد السعدي» و«ابراهيم خليل» و«خالد اسماعيل» من الداخل الفلسطيني المحتل، أثناء وجودهم بـ«القدس المحتلة»، فيما قامت القوات الإسرائيلية، بتسليم، شابا فلسطينيا يدعى «محمد عويسات» من جبل المكبر قرارا يقضي بالابعاد عن «الأقصى» و«باب العمود» لمدة 25 يوما.

بدوره، أعرب «الاتحاد الأوروبي» عن صدمته بـ استشهاد فلسطينية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من «بيت لحم» وقال في بيان، إن الاستخدام المفرط للقوة المميتة ضد أعزل أمر غير مقبول

ودعا «الاتحاد الأوروبي»، إلى التحقيق في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

آلاف المسيحيين يشاركون في احتفالات عيد «أحد الشعانين» بـ القدس المحتلة

وفي سياق آخر، شهدت مدينة «القدس المحتلة»، مشاركة آلاف المسيحيين في احتفالات عيد «أحد الشعانين» أوالسعف مع بداية الأسبوع المقدس، فيما حمل مصلون سعف النخيل وأغصان الزيتون وساروا من أعلى جبل الزيتون إلى البلدة القديمة في القدس.