رفعت جماعة الإخوان الإرهابية شعار الاختفاء القسري منذ إقصائها عن الحكم في مصرعام 2013 بثورة شعبية هائلة.

ومن أبرز الشخصيات الذين ادعت الجماعة الإرهابية اختفاؤهم قسريا عمر رفاعي سرور والمُلقب بأبو عبدالله المصري، والذي ظهر في الحلقة العاشرة من مسلسل الاختيار3.

وواصلت الإرهابية الكذب وتزييف الحقائق بأن الأجهزة الأمنية وراء الاختفاء لأحد عناصرها السلمية على غير الحقيقة كعاداتها.

وانتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي دعوات تطالب بالإفراج عن عنصرها الإرهابي، ورفضت الأجهزة الأمنية  التعليق في ذلك الوقت على شعار الإخوان المزيف والكاذب، حيث كانت تتابع تحركاته داخل سيناء دون إعلانها عن ذلك،  بهدف تضليل الإرهابية والتأكد أنها ابتلعت الطعم.
 عمر رفاعي سرور ولد في يناير 1976، فالأب رفاعي سرور، وهو ينتمي للإخوان القطبيين بعد تشبعه بأفكار الجماعة الإسلامية،  نشأ وتربى على أفكار مفتي الجماعة الإسلامية عمر عبدالرحمن في محافظة الفيوم.

عندما توفي الأب رفاعي سرورو عام 2012، وقد شيعت جنازنه من مسجد النور بالعباسية وحضرها قادة الجماعات الإسلامية ، كما حضرها الشيخ حافظ سلامة.

بدأ الأبن الذي خرج من السجون في أعقاب جمعة الغضب فبراير 2011، ليبدأ مشواره مع الإرهاب حيث انتقل إلى  شمال سيناء لتدريب العناصر الإرهابية لتنفيذ العديد من المخططات ضد المنشآت الأمنية.
تعرف عمر رفاعي سرور "أبو عبدالله المصري" على الإرهابي هشام عشماوي وشكلا سويا كادراً إرهابيا، وكانت عملية بلبيس في محافظة الشرقية والتي عُرفت بتفجيرات بلبيس، إحدى  العمليات التي خطط لها ونفذها عمر سرور، وبعد التضييق الأمني علة العناصر الإرهابية في سيناء، انتقل بصحبة الإرهابي هشام عشماوي إلى الأراضي الليبية وتحديدا مدينة "درنة"، ليواصلا تدريب كوادر الإرهاب القادمة من سوريا، لتفيذ مخططاتهم داخل الأراضي المصرية بعد انضمامه إلى كتيبة شهداء أبو سليم الليبية وعمل مفتيا للعديد من الكيانات الإرهابية هناك .
وخلال عام 2018 ، أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، تنفيذ عملية أمنية ضد العناصر الإرهابية القادمة من الخارج، كاشفا عن هوية أحد المصابين في العملية الأمنية الليبية، وتمكن  من الهروب ولكن لإصابته الخطيرة مات متأثرا بها، لتنعيه شقيقته عبر صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لتكذب روايتها السابقة بأن شقيقها بالسجون المصرية بعد أن طالبت بالإفراج عنه، لتطوى صفحة الإرهابي عمر رفاعي سرور.