ان الانقطاع عن تناول السوائل أثناء الصيام يؤثر سلبًا على عمل الغدد اللعابية، ما يؤدي إلى جفاف الفم، ومن ثم ابنعاث رائحة كريهة منه، تُشعِر أصحابها بالإحراج الشديد عند التحدث مع الآخرين.

1- تنظيف الأسنان جيدًا

يكتفي أغلب الأشخاص باستخدام الفرشاة في تنظيف الأسنان، مع العلم أن الفرشاة تزيل حوالي 60% فقط من البكتيريا الموجودة على سطح الأسنان، ما يؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة من الفم، نتيجة تراكم البكتيريا على سطح اللسان وبين ثنايا الأسنان.

لذلك احرص على تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين، الأولى بعد الإفطار والثانية السحور، مع مراعاة تنظيفها أيضًا بخيط الأسنان، لضمان التخلص من بقايا الطعام العالقة بين ثنايا الأسنان.

2- غرغرة الفم

تساهم غرغرة الفم بالماء البارد لمدة 30 ثانية في تجديد إنتاج اللعاب، ما يساعد في القضاء على البكتيريا الفموية المسببة لرائحة الفم الكريهة خلال ساعات الصيام.وغسول الفم من الطرق الفعالة التي تساعد على التخلص من بقايا الطعام العالقة بالفم، لذا احرص على المضمضة به بعد وجبتي الإفطار والسحور.

3- تجنب الأطعمة ذات الرائحة الكريهة في السحور

تجنَّب الأطعمة ذات الرائحة النفاذة في وجبة السحور، مثل البصل والثوم والبيض ومنتجات الألبان، لضمان عدم انبعاث روائح كريهة من الفم أثناء الصيام، ويفضل استبدالها بالأطعمة الغنية بالمياه، مثل الخضروات والفواكه، للحفاظ على ترطيب الفم خلال ساعات الصيام.

4- شرب الكثير من السوائل

احرص على تناول كميات كبيرة من السوائل، خاصةً المياه، في الفترة ما بين الإفطار والسحور، لتعزيز قدرة الغدد اللعابية لإفراز المزيد من اللعاب اللازم للحفاظ على نظافة وصحة الفم والأسنان، والتقليل من فعالية البكتيريا الموجودة في تجويف الفم أثناء الصيام، مع مراعاة عدم الإفراط في المشروبات المحلّاة، لاحتوائها على السكريات التي تتغذى عليها البكتيريا الفموية، وإذا رغبت في تناولها، لا بد من مضمضة الفم بالماء بعد الانتهاء منها.

5- الإقلاع عن التدخين

عادةً ما يعاني المدخنون من رائحة الفم الكريهة، لأن التدخين يؤثر سلبًا على الغدد اللعابية، وبالتالي تقل مستويات اللعاب الموجود بالفم، فتنشيط البكتيريا الفموية، وينتج عنها رائحة الفم الكريهة، لذلك احرص على الإقلاع عن التدخين خلال الشهر الفضيل.

6- عدم تناول المشروبات المنبهة في السحور

المشروبات المنبهة، من أسباب انبعاث رائحة كريهة من الفم، لاحتوائها على مادة الكافيين المدرة للبول، وعند فقدان نسبة كبيرة من السوائل الموجودة بالجسم عن طريق التبول، تزداد فرص الإصابة بالجفاف، ولا سيما جفاف الفم.

المصدر : الكونسيلتو