مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز لإيجاد إطار دستوري للانتخابات. وأشارت إلى ان مفاوضات اللجنة المشتركة بمجلس ومجلس النواب والدولة سوف تحتضنها مصر ولم توضح ما اذا كانت الاجتماعات ستعقد بمدينة الغردقة أو في غيرها.
في وقت سابق كانت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز أكدت على تلقيها لرد ايجابي بشان مبادرة الأمم المتحدة الرامية إلى تشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لإيجاد قاعدة دستورية وبحث قوانين الانتخابات الصادرة عن البرلمان لتكريس مبدأ التشاور بين السلطة التشريعية والمجلس الاستشاري.والمعلوم انه الى حد الساعة لم يصدر أي تصريح من المتحدث باسم مجلس النواب بشأن تأكيد ستيفاني ويليامز عن تلقيها لرد ايجابي جدا على حد تعبيرها هي من رئيس البرلمان على مبادرتها..
عكس ذلك شكل مجلس النواب لجنة من بين أعضائه تتكون من اثني عشر نائبا من بينهم سالم قنان والخوجة وقلمة...تتولى بحث النقاط الخلافية في مسودة الدستور وبما يتماشى مع الإعلان الدستوري..
ليبيا على طاولة وزراء دفاع ايطاليا بريطانيا وتركيا
في الأثناء أعلنت وزارة الدفاع الايطالية عن مشاركة وزير الدفاع الايطالي لورينزو غوريني في لقاء قمة بين وزراء دفاع تركيا والمملكة المتحدة وايطاليا بمدينة استطنبول..إلى ذلك ذكرت وزارة الدفاع التركية استقبل خلوصي آكار وزير الدفاع نظيره الايطالي قبل انطلاق اجتماع قمة ثلاثية لبحث القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك مثل امن شرق المتوسط والحرب الأوكرانية وآخر تطورات الملف الليبي. كذلك مهمة حلف الناتو في العراق التي ستؤول قيادتها الدورية إلى ايطاليا..وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو وعلى هامش اجتماع وزراء دفاع الناتو نقل قلق ايطاليا من خطورة أي انفلات امني و تقويض للاستقرار في ليبيا.
جدد الممثل الخاص للولايات المتحدة وسفيرها لدى ليبيا ريتشارد نورلاند الدعوة للحفاظ على الاستقرار والهدوء ،وذلك عند اتصاله الهاتفي برئيس مجلس النواب عقيلة صالح ، نورلاند كشف انه حث عقيلة صالح على دفع المسار السياسي والتعاون من أجل إيجاد إطار قانوني دستوري متوافق عليه من الليبيين لإجراء الانتخابات وأكد السفير نورلاند على أنّ ما تركز عليه الولايات المتحدة استعادة الزخم الدولي لإجراء الانتخابات في اقرب وقت والحفاظ على الاستقرار.
تحرير 195 مختطفا من جنسيات عديدة
في الأثناء أعلنت قوات الأمن الليبية، أمس الأول الأحد عن تحرير 195 شخصا من جنسيات مختلفة، من بينهم 23 امرأة وطفلان، كانت عصابة قد اختطفتهم وطالبت بفدية للإفراج عنهم. جاء ذلك في بيان نشرته «الكتيبة 444 قتال»، وهي تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، عبر صفحتها الرسمية بـ»فيسبوك’’.وقالت الكتيبة إن «مفارز اللواء 444 قتال تمكنت فجر أمس في مدينة بني وليد (غرب) من تحرير 195 شخصا من بينهم 23 امرأة وطفلان» .وأوضحت أن هؤلاء «كانوا وقد تعرضوا للخطف في وقت سابق من قبل عصابة طالبت بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم».
ولم يتطرق البيان إلى تاريخ اختطافهم ولا مبلغ الفدية المطلوب. وتابعت الكتيبة أن «المخطوفين تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والتجويع طيلة فترة بقائهم في الأسر».وأفادت بأنهم «من جنسيات مختلفة من مصر والسودان والنيجر ونيجيريا وإريتريا وإثيوبيا».
وحول حالتهم الصحية، قالت الكتيبة الليبية إنهم بـ»صحة جيدة ويتلقون الرعاية الصحية الكاملة في معسكر التكبالي (بالعاصمة طرابلس).وأضافت أنه «تم القبض على رأس عصابة الخطف، ويدعي أصيل السنوسي اشنيشح (لم تحدد جنسيته) و 8 آخرين من العصابة من جنسيات مختلفة، وسيتم إحالتهم للجهات المعنية لينالوا جزاءهم».
