أكد موقع «أول أفريكا»، المهتم بشؤون القارة الأفريقية الاقتصادية، أن العلاقات بين المملكة والسودان تشهد تحسنا مستمرا، لا سيما في التبادل التجاري بين البلدين، حيث استؤنفت عملية تصدير المواشي من السودان إلى المملكة عبر بورتسودان مؤخرا، بعد الانتهاء من مراجعة البروتوكول من قبل السلطات السعودية ووزارة الثروة الحيوانية والسمكية السودانية الأسبوع الماضي في مجال المتطلبات الصحية.* «السعودية شريكة إستراتيجية للسودان، كما يمثل تصدير المواشي واللحوم مصدرا مهما للعملة الصعبة لخزينة الدولة في الخرطوم»
وقال الموقع: «الرياض تعتبر شريكة إستراتيجية للخرطوم، كما يمثل تصدير المواشي واللحوم مصدرا مهما للعملة الصعبة لخزينة الدولة في السودان».
وأعلنت الإدارة العامة للمحاجر الصحية واللحوم التابعة للوزارة الاتحادية للثروة الحيوانية في السودان، أنه تم تصدير 53225 رأسا من الأغنام و93 جملا إلى المملكة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد مدير عام المحاجر العامة وصحة اللحوم، الدكتور علي آدم، استعداد إدارة للتفتيش والتحري والحجر الصحي للإشراف على صادرات المواشي واللحوم وتشديد الرقابة على الصادرات في المنافذ البرية والبحرية والجوية. كما أشاد بالدور الذي يقوم به الطاقم البيطري والفني بالوزارة، وحسن أدائهم في مراكز الحجر الصحي والتفتيش بالولايات السودانية المختلفة.
وأوضح الدكتور آدم أن مراكز الحجر الصحي جاهزة لاستقبال أي عدد من الحيوانات المعدة للتصدير للمملكة، أو أي منتجات حيوانية أخرى ذات صلة.
وقال وكيل الوزارة الدكتور الأمير جعفر، في تصريح صحفي، خلال الأسبوع الماضي، إنه بعد جهود مكثفة تمكنت وزارة الثروة الحيوانية من البدء في شحن الأغنام إلى السعودية من مراكز كردفان الكبرى بالقضارف.
وقال جعفر إن الإجراءات الصحية التي اتخذتها الوزارة تتماشى ومتطلبات السوق السعودية، والقواعد المطبقة في المملكة من حيث صحة الحيوان، ومكافحة الأمراض، والمسوح الوبائية، وتنفيذ إستراتيجيات مكافحة الأمراض التي تؤثر على الصادرات عبر الحدود.
واختتم أن صادرات المواشي الحية للسعودية مستمرة، مع تصدير اللحوم يوميا عبر مطار الخرطوم والموانئ المختلفة، لافتا إلى أن الصادرات تعد من ركائز الاقتصاد الوطني لدعم الخزينة العامة بالخارج، بالإضافة إلى منح السودان مكانة متميزة في مجال الصادرات لجميع الدول العربية وخاصة دول الخليج والسعودية.
