أيد الجيش الباكستاني، أمس الثلاثاء، موقف رئيس أركان الجيش الجنرال قمر جاويد باجوه، المبني على دعم سيادة الدستور والقانون.
وبعد اجتماع قادة الفيالق العسكرية برئاسة الجنرال قمر باجوه، بمقر القيادة العامة في مدينة راولبندي، بمشاركة جميع قادة التشكيلات في الجيش الباكستاني، صدر بيان عن القوات المسلحة الباكستانية، قال فيه: ناقش اللقاء الأمور العسكرية المهنية، وتحديات الأمن الوطني، والتدابير المتخذة لمواجهة التهديدات التقليدية وغير التقليدية.
وقال الجنرال باجوه: إن الجيش الباكستاني يدرك مسؤولياته وسيواصل الدفاع عن سلامة أراضي باكستان وسيادتها ضد جميع التهديدات، معبراً عن ارتياحه للجاهزية العملياتية للتشكيلات العسكرية وآليات الاستجابة للتعامل مع التحديات الناشئة.
من جهة أخرى، قال أحد مساعدي رئيس الوزراء الباكستاني الجديد شهباز شريف أمس: إن الحكومة الجديدة تواجه مهمة شاقة تتمثل في إدارة اقتصاد متعثر يعاني من عجز هائل.
وانتخب شريف (70 عاما)، الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء السابق نواز شريف، رئيسا للوزراء يوم الإثنين في أعقاب أزمة دستورية استمرت أسبوعا بعد أن أطاح البرلمان بعمران خان في تصويت لحجب الثقة.
وقال مفتاح إسماعيل، الذي من المرجح أن يكون وزيرا للمالية في حكومة شريف، في مؤتمر صحفي في إسلام آباد: «لقد ترك عمران خان حالة من الفوضى»، مضيفا «إن استئناف المحادثات المعلقة مع صندوق النقد الدولي من الأولويات».
وعلق صندوق النقد الدولي المحادثات مع باكستان قبل المراجعة السابعة لبرنامج إنقاذ بقيمة ستة مليارات دولار تم الاتفاق عليه في يوليو 2019.
