روح العهد الجديد هى تحيى
روح العهد الجديد هى تحيى
واذا اردنا ان نصنع مقارنه بين كنيسه العهد القديم (بالفكر اليهودى) وكنيسه العهد الجديد (بالفكر المسيحى) فلنقرأ رسالهيعقوب صــ2، اذ يقول: “اذا دخل مجمعكم (اليهودى) رجل بخواتم ذهب ولباس بهى، ودخل آخر بلباس وسخ فقلتم لصاحباللباس البهى اجلس هنا وقلتم للفقير قف هناك … الستم ترتابون فى انفسكم وتصيرون قضاه افكار شريرة؟”
هذا هو الفكر اليهودى القديم الذى قاومته المسيحيه وقررت ان الايمان المسيحى بدون اعمال ميت .. وقررت ان الحكم بلا رحمه لمنلم يستعمل الرحمة، والرحمه تفتخر على الحكم وذلك فى العهد الجديد. ومع هذا فبولس الرسول سمح ليتموثاوس باجراء عمليهالختان أع16/3 ليس عن اقتناع بل منعا لوجع الدماغ مع اليهود، حيث ان تيموثاوس كان ابوه يونانيا ولكى لا يكون عثرة فىطريق الكرازه مع بولس. ولقد لام بولس الرسول فى رسالته الى غلاطيه صــ2 محاولة بطرس الرسول ان لا ينسى العاداتاليهوديه، لذلك لامه على ذلك.
وصل بولس الى النتيجه النهائيه انه باعمال الناموس لا يتبرر جسد ما لكن البر الحقيقى هو بالايمان بيسوع المسيح .. وانالعنصريه اليهوديه قد زالت بالايمان بالمسيح اذ ليس بعد يهودى ولا يونانى وليس عبد ولا حر وليس ذكر ولا انثى لانكم قدلبستم المسيح غلا3/27.
نعم لقد كان اليهودى يصوم يومين كل اسبوع وهما الاثنين والخميس ففى الخميس صعد موسى الى الجبل المقدس ليتسلملوحى العهد ونزل من الجبل يوم الاثنين .. فلم نلغى الصوم بل استبدلناه بالاربعاء تذكار المؤامره على صلب المسيح والجمعهتذكار الصلب .
“اعشر كل اموالى” كانت وصيه موسى لشعبه .. واصبحت “بع مالك واعطه للفقراء فيكون لك كنز فى السماء” .. وهكذا انحرركم الابن من عبوديه الحرف .. فالحرف يقتل ولكن الروح يحيى.
“حب قريبك وابغض عدوك” كانت وصيه موسى لشعبه، اصبحت “احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم وصلوا لاجل الذين يسيئوناليكم ويضطهدوكم” ..
كان اليهود الداخلون الى الايمان المسيحى يريدون من شريعه موسى والختان حجر زاويه لكل من يريد ان يتعرف على المسيحلكن السيد المسيح بالروح القدس استطاع ان يحرر ابنائه من الحرف والحرفيات واعلنها بان الحرف يقتل ولكن الروح يحى – وحيث روح الله فهناك الحريه . فلاختان ولا هلال ولا سبت واصبحت الحياه فى المسيح – ان كل ما ليس من الايمان فهو خطيه.
