قضت محكمة فدرالية في نيويورك الثلاثاء بسجن قرصان معلوماتية أمريكي وخبير في العملات المشفرة لمدة تزيد عن خمس سنوات بعدما أقر بتقديمه نصائح مالية للتحايل على العقوبات الدولية.
واعترف فيرجيل غريفيث (39 عاما) بالتهم الموجهة إليه من أجل تخفيف عقوبته التي كان من الممكن أن تصل إلى السجن لفترة 20 سنة.
وقال المدعي العام في محكمة مانهاتن الفدرالية داميان ويليامز في بيان إن المحكمة قضت بسجن غريفيث لمدة 63 شهرا.
وأضاف أن "كوريا الشمالية تشكل من دون أدنى شك تهديدا لأمننا القومي، وقد أثبت النظام (في بيونغ يانغ) مرارا وتكرارا أن لا شيء يمنعه من انتهاك قوانيننا".
ونقل البيان عن غريفيث "اعترافه أمام المحكمة بأنه تصرف حتى تفلت كوريا الشمالية من العقوبات المفروضة عليها لمنعها من حيازة سلاح نووي".
خدمات مالية
وتمت ملاحقة غريفيث قضائيا بتهمة العمل مع آخرين لتزويد كوريا الشمالية بخدمات مالية في مجال العملات المشفرة، ومساعدة النظام الشيوعي على الإفلات من العقوبات الدولية المفروضة عليه وبزيارته كوريا الشمالية لهذه الأغراض.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية شديدة بسبب برامجها النووية والصاروخية، ممنوعة بموجب قرارات أصدرها مجلس الأمن الدولي من إجراء تجارب صاروخية بالستية. وعلى الرغم من العقوبات الأممية فقد أجرت بيونغ يانغ منذ مطلع العام نحو عشر تجارب من هذا النوع.
وكان غريفيث، خبير الكومبيوتر، يعيش في سنغافورة وأوقف في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 في مطار لوس أنجلس بعد حضوره مؤتمرا في بيونغ يانغ قبل بضعة أشهر من ذلك.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
