قصوري لـ"أخبارنا": اتهام المغرب بـ"عمليات اغتيال" أسطوانة مشروخة.. والجزائر تروم إلهاء الشعب
قصوري لـ"أخبارنا": اتهام المغرب بـ"عمليات اغتيال" أسطوانة مشروخة.. والجزائر تروم إلهاء الشعب
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
كشف إدريس قصوري، أستاذ جامعي ومحلل سياسي، أن اتهام المغرب مرة أخرى بتنفيذ "عمليات اغتيال ضد مدنيين أبرياء رعايا 3 دول في المنطقة"، وفق بيان الخارجية الجزائرية الصادر أمس الثلاثاء، تحاول من خلاله الجزائر "ملء الفراغ وتلهية الرأي العام والشعب عن قضاياه الأساسية"، واصفا ما أقدمت عليه "الجارة الشرقية" بـ"الأسطوانة المشروخة".
وزاد قصوري، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، أن "الجزائر لطالما دأبت على البكاء ونظرية المؤامرة للفت الانتباه؛ بيد أن مسرحيتها لا تؤتي أكلها"، مضيفا أن "فبركة المعطيات والأحداث والوقائع ليس غريبا عن بلادة "القوة الضاربة""، مشيرا إلى أن "حديثها عن رعايا 3 دول أخرى الغاية منه إدخال أطراف أخرى في الصراع".
الأستاذ الجامعي أورد أن "الجزائر بمثل هذه الخطوات المفضوحة تنهج سياسة تقليدية بئيسة عفا عنها الزمن"، داعيا إلى "تجاهل كل ما يصدر عن الجزائر، وعدم إعطائها أية أهمية، خصوصا وأن هناك عملا تطبيقيا فعالا في الميدان تنهجه الرباط"، مبرزا أن "تطرقها إلى أسلحة متطورة تروم من خلاله تخصيص أموال الشعب للتسلح، وتبرير ذلك بتهديدات غير موجودة سوى في مخيلة جنرالات قصر المرادية".
وتابع المحلل السياسي أن "الجزائر بمثل هذه الاتهامات الباطلة تفقد مصداقيتها، والدول لم تعد تنطلي عليها الخدع الجزائرية البئيسة التي أكلها عليها الدهر وشرب"، مردفا أن ""الجارة الشرقية" بمقدورها صنع المشكل وخلقه، ثم بعدها اتهام الرباط بالضلوع فيه، لا لشيء سوى لنفث سمومها تجاه جارها الغربي الذي لطالما مد يده للتعاون وتجاوز الخلافات الحاصلة بين البلدين".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتهامات المجانية والمجانبة للصواب تأتي عقب التحول التاريخ للموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية، واعتراف رئيس حكومة الجارة الشمالية بيدرو سانشيز، خلال رسالة بعث بها إلى الملك محمد السادس، بجدية وواقعية ومصداقية الحكم الذاتي الذي يتبناه المغرب منذ 2007 لحل هذا النزاع المفتعل، ليُتوج بزيارة سانشيز الرباط بدعوة من الملك محمد السادس، وفتح صفحة جديدة قواها العمل المشترك من أجل المضي قدما في مختلف المجالات والقطاعات.
