وجهت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس الأربعاء تحذيرا إلى الصين من تحالفها مع روسيا، وألمحت إلى عواقب اقتصادية محتملة من المجتمع الدولي، اعتمادا على طريقة تعاملها مع غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن يلين قولها في كلمة للمجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث، "لقد أكدت الصين مؤخرا علاقتها القوية مع روسيا. آمل حقا أن تحقق الصين شيئا إيجابيا من هذه العلاقة، وتساعد في إنهاء هذه الحرب". وبينما قالت يلين إنها تأمل في تجنب حدوث انقسام "ثنائي القطب" بين نظامين بقيادة كل من الولايات المتحدة والصين، فإن تصريحاتها ربما تتسبب في تعميق التوترات الثنائية.
في بعض من تصريحاتها الأكثر حدة ضد الصين منذ توليها المنصب، حذرت وزيرة الخزانة من أنه "مع المضي قدما، سيكون من الصعب فصل القضايا الاقتصادية عن الاعتبارات الأشمل للمصلحة الوطنية، ومن بينها الأمن القومي". وأضافت أن "موقف العالم في التعامل مع الصين واستعداده لقبول تكامل اقتصادي أكبر ربما يتأثر برد الصين على دعوتنا لها للقيام بعمل حاسم مع روسيا".