ياكوف كيدمي: الغرب أدرك أن الحياة بُعثت في "فيلم كرتون بوتين"
ياكوف كيدمي: الغرب أدرك أن الحياة بُعثت في "فيلم كرتون بوتين"
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أرغومينتي إي فاكتي" نص لقاء مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية "ناتيف"، ياكوف كيدمي.
وجاء في اللقاء الذي أجرته ايكاترينا ميرنايا:
إذا تحدثنا عن حرب إعلامية واقتصادية، وليس فقط عن عملية خاصة، فهل تخسرها روسيا؟
ليس لديكم هدف كسر الاقتصاد الأمريكي. هدفكم هو تحمل عقوباتهم. حتى الآن، يتحقق ذلك. ولا يمكن كسب الحرب الإعلامية إلا عندما تكون هناك نجاحات عسكرية. لكن لا ينبغي الانشغال بآراء واشنطن أو أوروبا.
دعوا الشعب الأمريكي يؤمن بما يريد، فما يهمكم العدالة في بلدكم والإيمان بما تقوم به حكومتكم. وسيصدق الناس عندما يرون نتائج العملية الخاصة والقدرة على مقاومة العقوبات.
عندما تم استخدام أحدث نظام صاروخي "كينجال" (الخنجر) لأول مرة في ظروف القتال، ودمر مستودع أسلحة محميا تحت الأرض في منطقة إيفانو فرانكيفسك. (المصمم لتحمل ضربة برأس نووي)، أدرك الغرب أن "رسوم بوتين المتحركة" ظهرت في الحياة. أعتقد بأن الغرب فوجئ أيضا بالاستخدام الفعال لصواريخ كاليبر المجنحة، خاصة من المنصات البحرية.
هل سيتمكنون من التخلي عن مواردنا من الطاقة؟
إذا تخلى الاتحاد الأوروبي عن شراء الغاز والفحم من روسيا، فإن صناعته ستتوقف ببساطة عن الوجود. لكن الولايات المتحدة سوف تصفق لذلك، لأن الأمريكيين سيفوزون مرتين: سيبيعون مواردهم من الطاقة إلى أوروبا بأسعار باهظة، مما يجعل الصناعة الأوروبية غير مربحة، وبالتوازي سوف يطورون صناعتهم الخاصة.
طالما تتحدثون عن مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية، فما هو برأيكم الهدف النهائي للأمريكيين؟ هل تغيير السلطة؟
يخيل إلي أنهم يريدون إلغاء وجود روسيا في شكلها الحالي. ثم الصين. تغيير السلطة أداة لانهيار البلاد.
لماذا لم تحدد بكين موقفها بوضوح، إذن؟ هل بسبب تايوان؟
الصين اتخذت قرارها. عندما يتأكد أن روسيا تصل إلى نهاية الصراع الحالي، سيرى الجميع موقف بكين الواضح. أما بالنسبة لتايوان، فستكون صينية، وسوف يأخذونها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب