بعد الترويج لأخبار تفيد أنه سيتم الرفع من تسعيرة الولوج إلى الحمامات مباشرة بعد شهر رمضان الكريم، بسبب غلاء أسعار المحروقات، كشف مهني حقيقة الأمر.
حيث قال أحد المهنيين بقطاع الحمامات، أن جميع الأخبار التي تم تداولها بمواقع التواصل الإجتماعي بخصوص الرفع من تسعيرة الحمامات غير صحيحة.
كما أوضح المهني، أن الحديث عن مثل هذه الأمور سابق لآوانه، بحيث لم يتم الإعلان عن أي قرار بخصوص الرفع من تسعيرة الولوج للحمامات.
و أضاف المهني، أن أسعار الولوج إلى الحمامات تختلف من حمام لآخر، ذلك حسب نوعية الحمام و الخدمات التي يقدمها، و الأسعار تتراوح ما بين 10 إلى 20 درهم للحمام العادي.
فيما أضاف المتحدث نفسه، أن هناك حمامات قامت بإصلاحات و من حقها أن ترفع تسعيرتها، لأنها ستقدم خدمات جيدة لزبنائها.
هذا و كانت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب و مستغلي الحمامات التقليدية و الرشاشات بالمغرب، قد راسلت وكالات الأحواض المائية، من أجل تنظيم حملات تحسيسية، لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الثروة المائية.
كذلك من المنتظر أن تشرع الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب و مستغلي الحمامات التقليدية و الرشاشات بالمغرب، في القيام بحملات تحسيسية لفائدة مرتادي الحمامات أولا، من أجل إستعمال كميات معقولة من المياه أثناء الإستحمام.
في الختام، لازالت الجامعة تبحث عن طرق من أجل تقليص مدة إستحمام المواطنين، بحيث يمكن أن نسمح للرجال بقضاء ساعة فقط داخل الحمام، و ساعة و نصف للنساء، من أجل الحفاظ على الماء.
