البابا تواضروس الثاني: الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين بثلاث مظاهر فريدة لا تتكرر في السنة كلها


ترأس اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية القداس الألهي لأحد الشعانين من داخل الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية وشاركه الصلاة نيافة الأحبار الأجلاء الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزة , الأنبا إيلاريون أسقف غرب والأنبا هيرمينا أسقف شرق ووسط الاسكندرية والقمص أبرام أميل وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس ولفيف من مجمع الآباء الكهنة بالإسكندرية.

واستهل قداسة البابا تواضروس اليوم عظته قائلا نحتفل هذا اليوم بأحد الشعانين كأحد الأعياد السيدية بالكنيسة فهو يوم فريد في حياة الكنيسة وفي حياة السيد المسيح له المجد
في هذا اليوم أنتقل السيد المسيح من بيت عنيا وذهب إلى أورشليم وهذا يمثل الانتقال من الأرض الي السماء انتقل من الأرض الي السماء تعبير عن الرحلة السماوية التي يعيشها الإنسان وكل الخليقة تهللت في هذا اليوم واليوم له اسماء كثيرة يسمي أحد الزعف وأحد الشعانين ويوم الهتاف ويوم التهليل ويوم الزيتونة يوم النخيل يوم الأطفال يوم الفقراء تسميات عديدة لهذا اليوم الفريد في .حياة السيد المسيح والكنيسة

ونرى كيف نظر اليهود الي السيد المسيح نظروا له انه المخلص الذي يخلصهم من الأستعباد الروماني وقد شاهدوا معجزات السيد المسيح ومعجزاته وأعمال الرحمة والمحبة التي صنعها وهنا جاء فكرهم فكر أرضي أما السيد المسيح جاء ليؤسس مملكة روحية من النفوس من أجل توبة القلوب وقد خرجوا لأستقبال السيد المسيح ولكن لم يكن أذهانهم خالية من بعض التساؤلات وعلامات الاستفهام وهو أن يأتي السيد المسيح راكب على حصان في يده سيف من مظاهر الملك ولكن السيد المسيح جاء راكبا على جحش بمظهر بسيط لأنه جاء من أجل خلاص الإنسان من الخطية هذا هو المسيح الذي يمسح خطية الإنسان.

وتحتفل الكنيسة اليوم بثلاث مظاهر فريدة عن السنة كلها لا تتكرر المظهر الأول هو أن ندور في الكنيسة دورة الزعف في 12 موضع رمز الي أن أورشليم السماوية لها 12 باب وعند كل أيقونة نصلي مزمور من العهد القديم الذي يمثل أبرار العهد القديم ونقرأ فقرة من إنجيل العهد العهد الجديد رمز الي أبرار العهد الجديد ونقف هنا أمام الأيقونة وهؤلاء يمثلون السمائيين وهنا نرى حضور السماء ونحن الشعب نمثل الأرض لأستقبال السيد المسيح وهذا المظهر لا يتكرر إلا في .هذا اليوم

المظهر الثاني يوم أحد الزعف نصلي فيه الأربع بشائر من الإنجيل؛ إنجيل متى وإنجيل مرقس وإنجيل لوقا وإنجيل يوحنا والكنيسة هنا تعيش لحظة دخول السيد المسيح الي أورشليم ونقرأ .الأحداث وكيف تحققت النبوءات من أربعة أناجيل

المظهر الثالث هو طقس الجناز العام ويأتي مرة واحدة في العام والكنيسة مسترشدة هنا بالروح القدس وضعت طقس الجناز العام تحسبا ألا ينتقل أحد الي السماء ونكون بذلك مستعدين للسماء ولا .ننشغل بانتقال الأحباء

وهنا نري أن السيد المسيح جاء من أجل أن نشتق الي النصيب الصالح الي الحياة الأبدية الجالس فوق الشاروبيم دخل الي أورشليم ملك السلام دخل الي مدينة السلام أورشليم جاء المسيح ليصنع سلام في حياتك في بيتك وفي مجتمعك لذلك لا يجب أن يبتعد الإنسان عن المسيح والذي يبتعد عن المسيح لا يعرف سلام لذلك يجب علينا أن ندعو المسيح أن يدخل قلوبنا لينال الإنسان السلام لا .تدع العمر يمر منك

ونرى أيضا كيف كان السيد المسيح بسيط فهو ملك البساطة وهي دعوة للحياة البسيطة في هذا العالم فنري كيف العالم يدخل في أزمات كثيرة لذلك البساطة شيء مهم جدا في حياتنا كيف يحيا الإنسان في بساطة شديدة بأقل القليل من أجل احتياجات حياته فهي دعوة لنا جميعا أن نعيش حياة .بسيطة

أيضا هذا اليوم هو يوم الفقراء فنري أن الذي استقبل السيد المسيح في هذا اليوم هم أبسط الناس فهو ملك الفقراء ونرى في أسبوع الآلام أحداث كثيرة للسيد المسيح تظهر مدى اهتمامه بالفقراء فهنا نرى السيد المسيح ملك السماء ملك السلام ملك البساطة ملك الفقراء لذلك علينا أن نفرح بأحد الشعانين فهو يوم التهليل والفرح وبهذا القداس الاحتفالي يجعلنا دائما أن نحتفل بالمسيح وأن يسكن .قلوبنا وأن تكون قلوبنا فرحه بالمسيح

تاريخ الخبر: 2022-04-17 12:22:07
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 62%

آخر الأخبار حول العالم

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:19
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية