تلقى بعض أفراد الطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة الرجاء الرياضي ضد مضيفه الأهلي المصري، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، اتّهامات عدة من جهات مختلفة، حول تورطهم في اتخاذ "قرارات منحازة" لصالح أصحاب الأرض.
وكشف إعلامي بإذاعة "إكسبريس إف إم" التونسية أن صحافيًا مصريًا يعمل بقناة "LTC" يُدعى ماهر جنينة، أخبره منذ أسبوع أن أحد حكام اللقاء سيكون الجزائري مهدي عبيد شارف، وأن شركة راعية للنادي الأهلي تدخّلت لتعيينه.
وقال المذيع إنه لم يصدق الأمر في البداية، لكن بعد ركلة الجزاء الأولى المحتسبة للأهلي ضد الرجاء، "بات كل شيء واضحًا" بالنسبة له، في إشارة إلى "العلاقة المشبوهة" بين الحكم الجزائري الذي تم إيقافه سابقًا، وبين النادي المصري.
وعاد ذات المتحدث ليؤكد اتصاله بزميله الصحافي المصري للحديث عن ذلك على الهواء مباشرةً، إلا أنه رفض الرد خوفًا من الشركة الراعية للأهلي ومن تبعات الموضوع.
يُذكر أن حكم المباراة، الكونغولي جون جاك ندالا، عاد إلى غرفة الـ"VAR" في لقطة ركلة الجزاء للتأكد من صحتها، وحاول خلالها الحكم الجزائري، مهدي عبيد شارف، المكلّف بإدارة "تقنية الفيديو" مغالطة زميله وكل المشاهدين بإظهار اللقطة من "زاوية أخرى"، غير التي كان يجب العودة إليها للتأكد من وجود لمسة يد أم لا.