أعادت إيطاليا، اليوم الإثنين، فتح سفارتها في كييف بعدما نقلتها في مارس (آذار) إلى مدينة لفيف في غرب أوكرانيا لدواع أمنية، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.
وكانت روما قررت مطلع مارس، على غرار غالبية الدول الغربية، إغلاق سفارتها في كييف نظراً لتدهور الوضع الأمني، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
والجمعة قال وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو إنّ السفير بيار فرانشيسكو زازو وصل إلى كييف وإنّ البعثة الدبلوماسية الإيطالية في العاصمة الأوكرانية «ستعمل بطاقتها الكاملة اعتباراً من الإثنين».
واعتبر الوزير عودة السفارة إلى كييف «دليلاً على أنّ إيطاليا لا تضيّع الوقت ولا تتوقف عن الإيمان بالدبلوماسية والسعي باستمرار إلى السلام».
وعلى موقعها الإلكتروني تفيد السفارة بأنّ خدماتها لا تزال مقصورة على مساعدة الشركات والمواطنين الإيطاليين وإصدار وثائق السفر الطارئة. أما خدمة إصدار التأشيرات فلا تزال معلّقة.
وفي مدريد، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في مقابلة مع شبكة «أنتينا 3» التلفزيونية أنّه «خلال أيام سنعيد فتح سفارة إسبانيا في كييف»، مؤكداً أنّ هذه الخطوة تمثل «دليلاً إضافياً على وقوف الحكومة الإسبانية والمجتمع الإسباني بجانب الشعب الأوكراني».
وكانت إسبانيا قد نقلت سفيرتها في كييف وطاقمها الدبلوماسي من العاصمة الأوكرانية إلى بولندا غداة بدء الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط).
