يعود وزير الشباب والرياضة الأسبق، محمد أوزين ليفتح الجانب غير مروي في علاقته بتدبير الوزارة الذي رافقته انتقادات لاذعة، لاسيما تلك المرتبطة بـ”فضيحة الكراطة” خلال فعاليات كأس العالم للأندية بالمغرب سنة 2014، إذ قال لأسبوعية “الأيام” أن الملف الذي أُعفي على أثره “حجب وأقبر كل منجزاته التي حققها على رأس القطاع”.
وأكد أن انجازات مهمة على غرار تعشيب الملاعب وبناء أخرى للقرب التي بلغت 600 ، ومشاريع شبابية..لم تشفع له في الحفاظ على منصبه، إذ تسببت “الكراطة” التي اعترها أنها “كرطت في الواقع كل المشاريع وهذا الطموح”، والدليل على ذلك، يبرز أوزين أن المشاريع لم تعد موجودة اليوم في دينامية القطاع.
وعاد أوزين في حوار منشور في جريدة “الأيام” عدد هذا الأسبوع، ليتحدث عن تدعيات الملف المثير للجدل، معتبرا إياه أجهز على رؤية بكاملها، متساءلا “أين نحن من هذه الدينامية وهذا الحضور؟ لا أحد يتكلم عن الرياضة سوى كرة القدم، وهل تختزل الرياضة اليوم في صنف واحد هو كرة القدم؟.
واعتبر الوزير الأسبق أنه كان ضحية انتقادات ولم يتحمل مسؤولية الوضع الذي ظهر عليه مركب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، الذي لم يتحمل وفق تصريح الوزير كمية الأمطار التي تساقطت في ذلك اليوم.
