شهد عدد من الدول حول العالم، عدة أحداث خلال الساعات القليلة الماضية، منها الزلزال الذي تعرضت لها منطقة ناكادوري بمحافظة فوكوشيما اليابانية، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا أو موجات المد العاتية «تسونامي».

وضرب زلزال بقوة 5.3 درجة ضرب شمال شرقي اليابان، وقالت إدارة الأرصاد الجوية اليابانية، إنه تم تسجيل الهزات في الساعة 08.16 بالتوقيت المحلي في منطقة ناكادوري بمحافظة فوكوشيما، فيما وقع مركز الهزة على عمق 90 كيلومترا.

بدوره، أشار المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، إلى أن قوة الزلزال بلغت 5.7 درجة، ومركزه يقع على عمق 106 كيلومترات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي جنوب إفريقيا، أعلن رئيس البلاد، سيريل رامافوزا، أمس الاثنين، حالة الكارثة الوطنية بعد فيضانات ضربت محافظة «كوازولو-ناتال»، الأسبوع الماضي، وصلت تكلفتها إلى مليارات الراندات، بعد أسبوع على الفيضانات المدمرة التي ضربت الساحل الشرقي للبلاد وأوقعت 443 قتيلا على الأقل، فيما لا يزال 63 شخصا في عداد المفقودين.

رامافوزا: أضرار ميناء ديربان لها عواقب وخيمة بعيدة المدى

وقال رامافوزا، في خطاب تلفزيوني، إن الآثار والتداعيات والأضرار تتجاوز «كوازولو-ناتال»، مضيفا إن الأضرار التي لحقت بميناء ديربان لها عواقب وخيمة بعيدة المدى.

وأوضح رامافوسا، أنه تم إتاحة مليار راند «68 مليون دولار أمريكي» على الفور. وكان الجيش في جنوب إفريقيا، نشر في وقت سابق، نحو 10 آلاف عنصر في المناطق المنكوبة، ولا سيما في منطقة دوربان، لمساعدة سكانها المحرومين من التيار الكهربائي والمياه.

من جانبها، نعت الشرطة في جنوب إفريقيا، ضابطين وكلب بوليسي قتلا في الفيضانات، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء في نشرتها الإنجليزية.

إلقاء القبض على سعودي بحوزته 42.9 كيلو جراما من الحشيش بمنطقة عسير

وفي السعودية، ألقت القوات الأمنية، القبض على مواطن سعودي بمنطقة عسير، بحوزته 42.9 كيلو جراما من مادة الحشيش المخدر مخفية داخل تجاويف سيارته، وسلاح وطلقات حية، فيما تم إحالته إلى النيابة العامة، كما تمكنت شرطة منطقة الرياض، من إلقاء القبض على مواطن نفذ عمليات نصبٍ واحتيال تمثلت في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي بادعائه قدرته على مساعدة المحتاجين.

كما ألقت القوات الخاصة للأمن البيئي في السعودية، القبض على مخالفين لنظام البيئة، مواطن سعودي، مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، لثلويث البيئة بمخلفات صناعية بطريقة غير نظامية في محافظة بحرة بمنطقة مكة المكرمة.

وفي تونس، نفذ عشرات اللاجئين الأفارقة لليوم الثالث على التوالي اعتصاما أمام مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس، للمطالبة بإجلائهم إلى دول أخرى.

وقتل 15 شخصا برصاص عسكريين اثنين كانا في حالة سكر خلال يومين في إقليمي إيتوري وجنوب كيفو شرقي الكونجو.

وصول قافلة مساعدات برية مكونة من 50 شاحنة إلى «تيجراي» شمال إثيوبيا

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، أمس الاثنين، وصول قافلة مساعدات برية مكونة من 50 شاحنة، إلى إقليم «تيجراي» الواقع شمالي إثيوبيا، هي الثانية من نوعها خلال أبريل الجاري. وأوضح المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن القافلة وصلت الجمعة الماضية تحمل مواد غذائية ومساعدات إنسانية أخرى، بالإضافة إلى الوقود، إلى مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم، مضيفا: «اشتملت القافلة علي حوالي 1000 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي من الغذاء لحوالي 43 ألف شخص، بالإضافة إلى 700 طن من مواد الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي، وشمل ذلك أيضا ثلاث ناقلات تحمل 115 ألف لتر من الوقود».

بدورها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» التزامها بضمان دمج آثار ومواقع التراث العالمي في الإجراءات والاستراتيجيات المتعلقة بـ المناخ، وقالت في تقرير  بعنوان:«غابات التراث العالمي: أحواض الكربون تحت الضغط»، إن حماية هذه المواقع هي وسيلة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه بالنسبة للأجيال الحالية والمقبلة.

وحذرت منظمة «اليونسكو» من أن ثلثي مخازن الكربون الحيوية، والتي تعد موطنا لـ 15% من أصول الكربون الأزرق العالمية، تواجه حاليا مخاطر عالية من التدهور، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأشارت «اليونسكو»، إلى أن واحد من كل 3 مواقع طبيعية وواحد من كل 6 مواقع للتراث الثقافي، يتعرض للتهديد حاليا بسبب تغير المناخ، وأضافت المنظمة، أن 60% من غابات التراث العالمي مهددة بالأحداث المتعلقة بتغير المناخ.