سلط متحف مطار القاهرة الدولي، الضوء على قطع أثرية هامة من الفخار نُقش عليها صور لبعض الملوك من الدولة المصرية القديمة.
وأوضح متحف المطار القاهرة، أن المتحف يضم أوستراكا مصور عليها الملكة حتشبسوت تجثو على ركبتيها وتتقرب بإنائي "نو" للمعبود وترجع هذه القطعة إلى الدولة الحديثة، وتشبه القطعة أوستراكا مصور عليها الملك رمسيس التاسع يقدم قرابين لمعبود ترجع إلى الدولة الحديثة في متحف الميتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويذكر أن الأوستراكا هي قطعة من الفخار أو الحجر أو العظم تستخدم في الكتابة أو الحسابات أو الرسم عليها، وكان استخدامها عوضًا عن البردي وتوثق الأوستراكا الأحداث اليومية للمصري القديم كتصوير مشاهد من الطبيعة أو الحياة اليومية أو مشاهد الكاريكاتير.
وظل استخدام الأوستراكا من عصور الأسرات المصرية القديمة مرورًا باليوناني والروماني إلى العصر الإسلامي وظهر هذا في منطقة الشيخ حمد بالقرب من معبد أتريبس في سوهاج حيث تم اكتشاف أكثر من 13 ألف قطعة أوستراكا تعود إلى عصور مختلفة مثل العصر البطلمي واليوناني والقبطي والإسلامي.
ويذكر أن العرض المُتْحَفي بمتحف مطار القاهرة يُعبِّر عن لمسات مضيئة في تاريخ مِصر على مر عصورها؛ حيث يعرض المُتْحَف قطع أثرية فريدة تُبرِز المميزات الفنية والتاريخية لكل حقبة بدايةً من العصور المِصرية القديمة بالإضافة إلى إبراز سمات الفنون الرومانية والقبطية والإسلامية وفنون العصر الحديث، هذا فضلًا عن قطع تُبرز كينونة مِصر كمهد لكافة الأديان السماوية والطوائف الدينية التي اجتمعت تحت ظلالها في سلامٍ وتناغم.
